آخر الأخبار
  بوريس جونسون: وجدت جهاز تنصت في حمامي بعد زيارة نتنياهو   وفا : عباس يجري فحوصات في عمان   فرض مزيد من الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية   الكشف عن تفاصيل دفن حسن نصر الله في مكان سري بحضور 5 أشخاص   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط 3 محاولات تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   الأمن: قاتل الدكتور بمؤتة يحمل سيرة مرضية نفسية   الفناطسة: الحد الأدنى للأجور لم يتغير منذ 5 سنوات ويجب مساواة المرأة بالرجل   توقع انتاج نحو 10 آلاف طن زيتون داخل جرش الموسم الحالي   أجواء معتدلة الحرارة بأغلب المناطق الجمعة   طالب ينهي حياة دكتور جامعي طعنا بالكرك   ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن

شابة جزائرية تهاجر سراً تاركةً رسالة مؤلمة لوالديها

{clean_title}

خرجت الشابة "كوثر قيناد” ذات 16 ربيعا، في 18 مايو الجاري، من بيتها العائلي تاركة رسالة حملت كل أنواع الألم والحسرة، والد مصدوم وأم تصارع الموت في مستشفى وهران.

"آسفة أبي.. آسفة ماما.. قررت تجريب حظي ما وراء البحر، سئمت من حياة البؤس، والحرمان وسأتصل بكما حالما أصل دعواتكم لي "…

هي آخر الكلمات التي تركتها الفتاة، هزت أركان العائلة والرأي العام بمدينة وهران غرب الجزائر، وأعادت للضمائر الحية أوجاع ظاهرة الهجرة السرية أو كما تعرف في الجزائر "بالحرقة”، وتأثيراتها السلبية على البيوت، وتفكيكها للعلاقات الأسرية، وفق ما نشرته بوابة أفريقيا الإخبارية.

الوالد "محمد قيناد” وهو منهار، وعيناه لا تكاد تجف من الدموع على فراق فلذة كبده، صرّح قائلا "فقدت طعم الحياة بعد فقداني لكوثر، البنت المطيعة والطيبة، التي لم تفارقني لحظة، وفضلت العيش معي بعد انفصالي عن والدتها، لكن اليوم الصدمة كبيرة ورجائي كبير في أن تعود إلي وأحضنها وأقبل جبينها، عودي يا كوثر أبوك يتعذب”.

حسب المحيط الذي يعرف العائلة القاطنة بحي عدل 1300 مسكن بمنطقة الحاسي، في مدينة وهران، وتأكيدات الوالد، أن الفتاة لم تشك يوما من أية مشكلة وكانت تعيش مع والدها في ظروف طبيعية، حيث كان يلبي كل رغباتها وحاجاتها رغم انفصاله عن زوجته، وصعوبة الحياة دون شريكة. لكن الأب يقول إنه وجد في ابنته الثانية "كوثر”، الصديقة والرفيقة والبنت المطيعة والوفية.

بصيص الأمل في استعادة الفتاة لا زال قائما، لأنه حسب المعلومات التي بحوزة الوالد والتي استقاها من مصادر من البحرية الجزائرية، فإن حالة البحر لم تستقر منذ أكثر من أسبوع ويستحيل أن يخرج أي قارب، وإذا خرج سيظهر على الرادار ويتم رصده، ما يؤكد أن كوثر لا تزال في عداد المنتظرين حتى استقرار الطقس.

وهو ما يعد بصيصا للأمل وفرصة من أجل استرجاعها، خاصة أن صورتها نشرت عبر كل المراكز الأمنية عبر التراب الجزائري.

ووجه الوالد محمد في الأخير رسالة حزينة ومؤثرة في نفس الوقت، عندما خاطب بلغة الضمير من ينوي تهريب ابنته قائلا "ضعها في مكانة أختك أو ابنتك وأطفئ نار والديها، ولا يوجد مكان آمن لها إلا مع والديها” يقول الوالد.