آخر الأخبار
  تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم   الأردنيون على موعد مع "الخير" .. تفاصيل   أمانة عمّان تغلق عبّارة سقطت فيها فتاة في منطقة الزهور

شابة جزائرية تهاجر سراً تاركةً رسالة مؤلمة لوالديها

{clean_title}

خرجت الشابة "كوثر قيناد” ذات 16 ربيعا، في 18 مايو الجاري، من بيتها العائلي تاركة رسالة حملت كل أنواع الألم والحسرة، والد مصدوم وأم تصارع الموت في مستشفى وهران.

"آسفة أبي.. آسفة ماما.. قررت تجريب حظي ما وراء البحر، سئمت من حياة البؤس، والحرمان وسأتصل بكما حالما أصل دعواتكم لي "…

هي آخر الكلمات التي تركتها الفتاة، هزت أركان العائلة والرأي العام بمدينة وهران غرب الجزائر، وأعادت للضمائر الحية أوجاع ظاهرة الهجرة السرية أو كما تعرف في الجزائر "بالحرقة”، وتأثيراتها السلبية على البيوت، وتفكيكها للعلاقات الأسرية، وفق ما نشرته بوابة أفريقيا الإخبارية.

الوالد "محمد قيناد” وهو منهار، وعيناه لا تكاد تجف من الدموع على فراق فلذة كبده، صرّح قائلا "فقدت طعم الحياة بعد فقداني لكوثر، البنت المطيعة والطيبة، التي لم تفارقني لحظة، وفضلت العيش معي بعد انفصالي عن والدتها، لكن اليوم الصدمة كبيرة ورجائي كبير في أن تعود إلي وأحضنها وأقبل جبينها، عودي يا كوثر أبوك يتعذب”.

حسب المحيط الذي يعرف العائلة القاطنة بحي عدل 1300 مسكن بمنطقة الحاسي، في مدينة وهران، وتأكيدات الوالد، أن الفتاة لم تشك يوما من أية مشكلة وكانت تعيش مع والدها في ظروف طبيعية، حيث كان يلبي كل رغباتها وحاجاتها رغم انفصاله عن زوجته، وصعوبة الحياة دون شريكة. لكن الأب يقول إنه وجد في ابنته الثانية "كوثر”، الصديقة والرفيقة والبنت المطيعة والوفية.

بصيص الأمل في استعادة الفتاة لا زال قائما، لأنه حسب المعلومات التي بحوزة الوالد والتي استقاها من مصادر من البحرية الجزائرية، فإن حالة البحر لم تستقر منذ أكثر من أسبوع ويستحيل أن يخرج أي قارب، وإذا خرج سيظهر على الرادار ويتم رصده، ما يؤكد أن كوثر لا تزال في عداد المنتظرين حتى استقرار الطقس.

وهو ما يعد بصيصا للأمل وفرصة من أجل استرجاعها، خاصة أن صورتها نشرت عبر كل المراكز الأمنية عبر التراب الجزائري.

ووجه الوالد محمد في الأخير رسالة حزينة ومؤثرة في نفس الوقت، عندما خاطب بلغة الضمير من ينوي تهريب ابنته قائلا "ضعها في مكانة أختك أو ابنتك وأطفئ نار والديها، ولا يوجد مكان آمن لها إلا مع والديها” يقول الوالد.