صليت الظهر وأدركت أني صليت ثلاث ركعات فقط.. فهل أعيد الصلاة مرة أخرى ام ماذا أفعل ؟ .. سؤال ورد على صفحة الدكتور علي جمعة، مفتي جمهورية مصر السابق وعضو كبار هيئة العلماء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ليرد الدكتور علي جمعة: أنه إذا صلى المسلم الظهر وختمه على ثلاث ركعات ناسيًا وتذكر وهو في جلسة ختام الصلاة فله أن يقوم لصلاة الركعة الرابعة.
ولفت إلى أنه يجوز لمن نسي ركعة في الصلاة أن يقوم ليصليها إذا قرب الوقت كأن يكون في جلسة ختام الصلاة، أو تكلم فى كلام الناس في حدود "6 كلمات" لما جاء فى حديث ذى اليدين.
أما إذا تذكر المصلي أن صلاته ناقصة بعد خروجه من الصلاة وبعد الوقت بكلامه مع الناس أو انشغل بالأمور الحياتية فعليه أن يعيد صلاة الظهر كاملة.
حكم صلاة من نسي الركوع وتذكره في الركعة الثانية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن السهو هو: نسيان الشيء أو الغفلة عنه، والسهو في الصلاة: أن يقع من المصلي خلل على سبيل السهو أو النسيان.
وأضاف الأزهر في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي شيئًا في صلاته؟»، أن سجود السهو قد شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة، أما مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لا شك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمة الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه عز وجل، وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن، أو فيما يسمعه من الإمام.
وتابع: أما إذا نسي ركنًا من أركان الصلاة وانتقل إلى غيره فيرجع إليه ما لم يصل إلى مثله، فإن وصل إلى مثله اعتبر ما بعد الركن الذي نسيه باطلًا واعتبر الركن الذي هو فيه بدل ما نسيه، وأتمّ صلاته على هذا الأساس ثم يسجد للسهو قبل السلام.
وأوضح: مثل: أن ينسى الركوع ولا يذكره إلا عند الركوع الذي في الركعة التي تليه، فعندئذ يعتبر الركوع الذي هو فيه بدل الركوع الذي نسيه ويلغى ما بعد الفاتحة من الركعة السابقة، وما قبل الركوع الذي هو فيه، ويتم صلاته على هذا الأساس، ويأتي بركعة ويسجد للسهو، وإن نسي سنة من سنن الصلاة، مثل سنة التشهد الأول لا يعود إليها، لكن يسجد للسهو.
حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن سجود السهو قد شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة.
وأضاف عاشور، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير؟)، أن مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لا شك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمة الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه عز وجل، وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن، أو فيما يسمعه من الإمام.
وأشار إلى أن من نسي ركعة من صلاته ثم تذكرها وهو في التشهد، فإن عليه أن يقوم ليأتي بالركعة الناقصة ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم، ولا يجوز لمن علم أن عليه ركعة ناقصة أن يسلم من صلاته قبل تمامها، سواء سجد للسهو قبل السلام أم لا، لأن سجود السهو لا يجبر الإخلال بالأركان.