ذكرت وسائل إعلام مغربية، أن عملية إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في البئر، عصر الثلاثاء الماضي، بلغت مرحلتها الأخيرة، بعد دخول فريق مختص من "الوقاية المدنية” لأجل حفر 1.5 متر المتبقية للوصول إلى الموقع الذي علق به الصغير.
وذكرت القناة المغربية الثانية "دوزيم”، نقلا عن مراسلها في موقع سقوط الطفل، في إقليم شفشاون، شمالي المملكة، أن عملية الحفر الأفقي انتهت، فتم الانتقال إلى مرحلة حفر دقيقة سيشرف عليها مختصون، بعناية فائقة.
وبحسب المصدر، فإن عملية إنقاذ الطفل ريان كانت قد بلغت هذه المرحلة المتقدمة والحساسة للغاية قرابة الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم السبت، بالتوقيت المحلي (غرينتش + 1).
وجرت عملية الحفر بتأن كبير، حسب مسؤولين، تفاديا لوقوع أي انجرافات وانهيارات في التربة، لأن هذا الأمر من شأنه أن يلحق أذى بالطفل ريان وبعناصر الإنقاذ أيضا.
وإثر انتهاء عملية الحفر الأفقي، خرج أحد عرابي هذه العملية، ولقبه "عمي علي”، من النفق الذي جرت إقامته في المكان.
وقوبل خروج الحفار الشهير بتحيات وتصفيق من الحشود التي تحوم حول المكان منذ أيام لأجل متابعة عملية الإنقاذ، رغم مناشدات مستمرة لها من أجل الابتعاد.