آخر الأخبار
  رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار   إسرائيل تعلن فتح معبر الكرامة الأربعاء وتشدد الاجراءات على السائقين الأردنيين   البنك الدولي يطّلع على إدارة الموارد المائية في وادي الأردن   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   خبير الطاقة هاشم عقل: مدينة عمرة الجديدة: أول مدينة أردنية تعمل 100% بالطاقة المتجددة   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان   انخفاض سعر بيع غرام الذهب عيار 21   طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة   طالبة عمّان الأهلية كندا المفلح تتصدر تصنيفًا عالميًا بمجال صحافة العلوم

كل رجالات القذافي استبعدوا

{clean_title}

لم يقتصر استبعاد المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لسيف الإسلام القذافي من الترشح للاستحقاق الرئاسي المزمع إجراؤه الشهر المقبل (ديسمبر)، بل طال إلى جانبه 24 مرشحا آخرين.

ولعل من بين المستبعدين رجالات نظام القذافي السابق، وعلى رأسهم البشير صالح، ومحمد أحمد الشريف.

والرجلان يعدان من أعمدة عهد معمر القذافي. فالبشير كان مدير مكتب القذافي الأب، وكان يوصف بالصندوق الأسود للعقيد الراحل.

كما يمتلك مفاتيح خزانة أموال واستثمارات عائلة القذافي في إفريقيا.

أما الشريف، الذي تقلد لسنوات منصب وزير التربية والتعليم، وشغل كذلك منصب الأمين العام لجمعية الدعوة الإسلامية، فقد تم تداول اسمه مؤخرا في ليبيا كمرشح بديل في حال استبعد سيف الإسلام من السباق الانتخابي.

يذكر أن المفوضية العليا كانت أعلنت عبر موقعها أمس الأربعاء استبعاد 25 من 98 مترشحا مسجلا في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر، وذلك في عملية أولية.

فيما ورد ضمن قوائم المترشحين الأولية، التي نشرت على موقع المفوضية، قبول ترشح قائد الجيش خليفة حفتر، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، فضلا عن رئيس البرلمان عقيلة صالح، بالإضافة إلى عضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، ورئيس حكومة الإنقاذ السابقة في طرابلس خليفة الغويل.

كما أكدت المفوضية بأن استبعاد سيف الإسلام "أتى لمخالفته شروط الترشح، وفقا للمادة (10) من قانون انتخاب الرئيس في بندها (7)، الذي ينص على ضرورة أن لا يكون المترشح قد صدرت بحقه أحكام قضائية نهائية في جناية أو جريمة."

كذلك خالف القذافي المادة 17 في بندها الخامس، الذي يشترط على المترشح الحصول على "شهادة خلو من السوابق" التي لم يقدمها عند ترشحه للانتخابات.

علما أن أنصاره كانوا أكدوا خلال الساعات الماضية عكس ذلك، وتداولوا صورة من سجله العدلي حديثة الصدور، مذيلة بعبارة "لا سوابق"، مؤكدين أن سيف الإسلام استند إلى هذا المستند لإيداع ملف ترشحه.

تجدر الإشارة إلى أنه يحق للمستبعدين بحسب القوانين الطعن واستئناف القرار لاحقاً.