آخر الأخبار
  الأمن العام يداهم مطلوباً مصنّفاً بالخطر والمسلح في محافظة الطفيلة ويطبق قواعد الاشتباك معه بعد أن أطلق عيارات نارية مباشرة باتجاه القوة الأمنيّة   الأردن : طعن "عشرينية" حتى الموت على يد شقيقها   إنقاذ حياة سائق تكسي تعرض لغيبوبة في مكان مجهول   "الطيران المدني": فريق فني أردني سيبقى في دمشق لتقييم مرافق المطار   حسّان للملك: الحكومة اتخذت قرارات لقضايا عالقة منذ سنوات   الملك من رئاسة الوزراء: التطورات الإقليمية لن تؤخر تنفيذ برامج التحديث   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   الشيباني: النظام المخلوع اتبع الابتزاز وخلق المخاطر ليفاوض عليها   الحنيطي لوزير الدفاع السوري: الجيش مستعد لتسخير إمكاناته لأمن المنطقة   النائب الظهراوي يطالب برفع رواتب عمال الوطن   عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع   المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها"   إعلان هام من "الملكية الأردنية" بخصوص رحلاتها إلى دمشق   الحكومة الاردنية تعلق على مغادرة طائرة أردنية إلى "الاراضي السورية"   مصدر يوضح حقيقة رفع أسعار "السجائر"   حقيقة وجود اصابات بالفيروس الصيني بالاردن   الشيباني : أشكر الأردن على حفاوة استقبال اللاجئين على مدار 13 عاما   خلال نهاية الأسبوع .. فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق - أسماء   كيف ستؤثر عودة السوريين على المفرق ؟   امانة عمان : 96 الف زيارة تفتيش صحية ومهنية في 2024

خطط وتدريبات أردنية أميركية لمنع استخدام أسلحة محرمة ضد المعارضة السورية ولمنع وقوعها بأيدي إرهابيين

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

 

 

 

قالت مصادر عسكرية أميركية إن فرقة «سبيشيال فورسيس» (القوات الخاصة)، التي أرسلت إلى الأردن كجزء من خطة أميركية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها في أيدي إرهابيين، تجري تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وإن عدد القوات ما بين مائة ومائتي جندي، وهو قابل للزيادة.

 

 

 

في الوقت نفسه، دخلت هذه الأسلحة الحملة الانتخابية الأميركية بعد أن قال المرشح الجمهوري ميت رومني إنه سيرسل القوات الأميركية إلى سوريا لمنع انتشار واستعمال هذه الأسلحة؛ إذا حدث ذلك.. غير أنه لم يتحدث عن هجوم استباقي. ورد الرئيس باراك أوباما بأنه حريص على ضمان حماية هذه الأسلحة، وأن استعمال الأسد للأسلحة «ستكون له نتائج وخيمة».

 

 

 

وقال ستيفن بوتشي، مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع والآن خبير في معهد «هيرتدج» المحافظ في واشنطن، إن المواقع الكيماوية في سوريا، حتى الآن، آمنة. لكن بسبب الحرب هناك، يمكن أن ينقلها نظام الأسد من مكان إلى آخر، أو يمكن أن يستعملها، خاصة أن جزءا كبيرا من هذه الأسلحة يقع في شمال وغرب سوريا، حيث الحرب قوية بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة، وحيث سقطت مدن، بل قواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد، في أيدي المعارضة.

وقال بوتشي إن تأمين هذه الأسلحة ليس سهلا، وذلك لأن الهجوم الجوي عليها يمكن أن يسبب تسربها، ولأن بعض القواعد التي فيها الأسلحة قريبة من مدن ومن مواقع سكنية، ولأن القوات السورية المسلحة وضعت صواريخ مضادة للطائرات حول المواقع، خاصة خلال هذه السنة، بعد زيادة الحديث عن نية الولايات المتحدة ضمان سلامة الأسلحة.

وقال بوتشي «نحتاج لنعرف مقدما أن هذا (حماية الأسلحة) ليس شيئا من السهل جدا القيام به»، مقللا من احتمال استعمال طائرات. وأوضح أن الولايات المتحدة، والدول الحليفة لها، ربما تركز على زحف أرضي للسيطرة على القواعد التي فيها الأسلحة.

وكان ليون بانيتا، وزير الدفاع الأميركي، أشار إلى أن الخوف ليس فقط من استعمال الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، ولكن أيضا ضد الدول المجاورة، خاصة الأردن وتركيا، إن لم يكن ضد إسرائيل، في محاولة أخيرة لإعادة الأنظار إلى أنه كان يقود سوريا، وبقية الدول العربية، في مواجهة إسرائيل.

وقال بانيتا، الأسبوع الماضي في مؤتمر وزراء دفاع الناتو في بروكسل، إن الولايات المتحدة تعمل مع الأردن لرصد المواد الكيماوية والبيولوجية في سوريا. ورغم أنه، ومسؤولين أميركيين كبارا، قالوا إن الفرقة التي أرسلت إلى الأردن «مستشارين، لا قوات»، قال مسؤولون آخرون عكس ذلك.

وردا على تصريحات رومني حول التدخل في سوريا لتأمين الأسلحة الكيماوية، أصدرت حملة الرئيس أوباما بيانات تدافع عن سياسة أوباما، وتشير إلى تصريحات كان قد أدلى بها أوباما حول هذا الموضوع. وكان أوباما حذر الأسد ألا يتخطى «الخط الأحمر» باستعمال أسلحة كيماوية وبيولوجية ضد شعبه، وقال إن مشكلة سوريا «صعبة»، وكرر بأن الأسد «فقد شرعيته، ويجب عليه أن يتنازل عن الحكم». وأضاف أوباما أنه لم يصدر أوامر بتحركات عسكرية معينة نحو سوريا، لكنه قلق على الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.

وقال «أوضحت مرارا وتكرارا أن الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، وأن عليه الاستقالة من منصبه. لكنه حتى الآن لم ينفذ ذلك، وبدلا من هذا فإنه يعمل على مضاعفة العنف ضد شعبه». وقال أوباما إن المجتمع الدولي بعث برسائل واضحة إلى الأسد بأنه - بدلا من جر بلاده إلى حرب أهلية - ينبغي عليه التحرك نحو الانتقال السياسي. (الشرق الأوسط)