آخر الأخبار
  البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار

خطط وتدريبات أردنية أميركية لمنع استخدام أسلحة محرمة ضد المعارضة السورية ولمنع وقوعها بأيدي إرهابيين

{clean_title}

جراءة نيوز -عمان:

 

 

 

قالت مصادر عسكرية أميركية إن فرقة «سبيشيال فورسيس» (القوات الخاصة)، التي أرسلت إلى الأردن كجزء من خطة أميركية لمنع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام أسلحته الكيماوية والجرثومية ضد المعارضة ولمنع وقوعها في أيدي إرهابيين، تجري تدريبات منتظمة مع القوات الأردنية قرب الحدود الأردنية مع سوريا، وإن عدد القوات ما بين مائة ومائتي جندي، وهو قابل للزيادة.

 

 

 

في الوقت نفسه، دخلت هذه الأسلحة الحملة الانتخابية الأميركية بعد أن قال المرشح الجمهوري ميت رومني إنه سيرسل القوات الأميركية إلى سوريا لمنع انتشار واستعمال هذه الأسلحة؛ إذا حدث ذلك.. غير أنه لم يتحدث عن هجوم استباقي. ورد الرئيس باراك أوباما بأنه حريص على ضمان حماية هذه الأسلحة، وأن استعمال الأسد للأسلحة «ستكون له نتائج وخيمة».

 

 

 

وقال ستيفن بوتشي، مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع والآن خبير في معهد «هيرتدج» المحافظ في واشنطن، إن المواقع الكيماوية في سوريا، حتى الآن، آمنة. لكن بسبب الحرب هناك، يمكن أن ينقلها نظام الأسد من مكان إلى آخر، أو يمكن أن يستعملها، خاصة أن جزءا كبيرا من هذه الأسلحة يقع في شمال وغرب سوريا، حيث الحرب قوية بين نظام الأسد والمعارضة المسلحة، وحيث سقطت مدن، بل قواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد، في أيدي المعارضة.

وقال بوتشي إن تأمين هذه الأسلحة ليس سهلا، وذلك لأن الهجوم الجوي عليها يمكن أن يسبب تسربها، ولأن بعض القواعد التي فيها الأسلحة قريبة من مدن ومن مواقع سكنية، ولأن القوات السورية المسلحة وضعت صواريخ مضادة للطائرات حول المواقع، خاصة خلال هذه السنة، بعد زيادة الحديث عن نية الولايات المتحدة ضمان سلامة الأسلحة.

وقال بوتشي «نحتاج لنعرف مقدما أن هذا (حماية الأسلحة) ليس شيئا من السهل جدا القيام به»، مقللا من احتمال استعمال طائرات. وأوضح أن الولايات المتحدة، والدول الحليفة لها، ربما تركز على زحف أرضي للسيطرة على القواعد التي فيها الأسلحة.

وكان ليون بانيتا، وزير الدفاع الأميركي، أشار إلى أن الخوف ليس فقط من استعمال الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه، ولكن أيضا ضد الدول المجاورة، خاصة الأردن وتركيا، إن لم يكن ضد إسرائيل، في محاولة أخيرة لإعادة الأنظار إلى أنه كان يقود سوريا، وبقية الدول العربية، في مواجهة إسرائيل.

وقال بانيتا، الأسبوع الماضي في مؤتمر وزراء دفاع الناتو في بروكسل، إن الولايات المتحدة تعمل مع الأردن لرصد المواد الكيماوية والبيولوجية في سوريا. ورغم أنه، ومسؤولين أميركيين كبارا، قالوا إن الفرقة التي أرسلت إلى الأردن «مستشارين، لا قوات»، قال مسؤولون آخرون عكس ذلك.

وردا على تصريحات رومني حول التدخل في سوريا لتأمين الأسلحة الكيماوية، أصدرت حملة الرئيس أوباما بيانات تدافع عن سياسة أوباما، وتشير إلى تصريحات كان قد أدلى بها أوباما حول هذا الموضوع. وكان أوباما حذر الأسد ألا يتخطى «الخط الأحمر» باستعمال أسلحة كيماوية وبيولوجية ضد شعبه، وقال إن مشكلة سوريا «صعبة»، وكرر بأن الأسد «فقد شرعيته، ويجب عليه أن يتنازل عن الحكم». وأضاف أوباما أنه لم يصدر أوامر بتحركات عسكرية معينة نحو سوريا، لكنه قلق على الأسلحة الكيمائية والبيولوجية.

وقال «أوضحت مرارا وتكرارا أن الرئيس بشار الأسد فقد شرعيته، وأن عليه الاستقالة من منصبه. لكنه حتى الآن لم ينفذ ذلك، وبدلا من هذا فإنه يعمل على مضاعفة العنف ضد شعبه». وقال أوباما إن المجتمع الدولي بعث برسائل واضحة إلى الأسد بأنه - بدلا من جر بلاده إلى حرب أهلية - ينبغي عليه التحرك نحو الانتقال السياسي. (الشرق الأوسط)