آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

مختصون: فلترة الصور عبر مواقع التواصل محاولة لإخفاء النواقص

{clean_title}

تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي موضة اللجوء إلى تغيير ملامح الصور عن طريق استخدام تطبيقات "الفوتوشوب والفلترة" التي تعيد الشباب والصبا لصاحب الصورة، وتزوّر بعض الحقائق خدمة لأهداف متنوعة.


وقال مختصون اليوم الاثنين، إن "فلترة" الصور طريقة لإخفاء النواقص وتبيان الأمور على أحسن أحوالها، حيث تتعدد دوافع ورغبات استخدامها في المجالات كافة، إذ تعزى لأسباب عدة، منها ما هو شخصي أو تسويقي، وذلك وفق حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية بترا.


عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الدكتور ناجي السعايدة يرى أن الشخصية غير الواثقة من ذاتها، والتي لا تمتلك القدرة على التعبير عن نفسها، أو حتى الدفاع عن حقها، قد تلجأ إلى تجميل الواقع، وبالتالي تجعل الفرد يشعر بأنه الأفضل.


وقال إن شعور البعض بعدم الرضى عن شكله، يدفعه إلى البحث عن المديح، من خلال عدد التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كانت سلبية، فالمهم هو الشعور بالأهمية من خلال تقييم الناس؛ لذلك يسعى إلى نشر الصور "المفلترة" المتلاحقة، طالما أنها ترضي شيئا من غروره.


وأضاف أن اللجوء إلى تطبيقات إلكترونية تغير في أوضاع الصور وخلفياتها أصبح ملاذا لتغيير واقع الصور التي لا تمت للحقيقة بصلة، حيث يعد هذا جزءا من محاولات تشتيت المتلقي عن محتوى الصورة الأصلية ومضمونها، بمعزل عن قدرات الشخص وامكانيته وثقافته وتعليمه.
وتقول المستشارة النفسية والأسرية الدكتورة حنان العمري، من جانبها، إن البعض في عصرنا الحالي يلجأ للاختباء خلف شاشات ومواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت لهم العنان ومنحتهم الحرية بتأطير الشكل الذي يروه مناسبا للتعبير عن أنفسهم، ابتداء من صورتهم الشخصية التي يطلون من خلالها على العالم، ويجرون عليها ما يريدون من تعديلات جذرية.


وتتابع: أن المرء يقبل بصورته الجديدة، لأنها ترضي رغباته وحاجاته النفسية، فهو يقنع نفسه بشكله "المفلتر"، ولا يريد أن يعترف بالحقيقي منه، طالما أن الأول، حقق له اعجابا لا يتوقعه.


وتشير العمري إلى أن بعض المهن قد تلجأ إلى "فلترة" الصور بهدف الترويج لها، وهذا ما يجعل المستهلك في حيرة من أمره، حيث يتساءل عن حقيقة تلك الصور من عدمها.


ويقول خبير التصوير خليل الجرمي، إن الصور الفنية والشخصية مثلا من الممكن أن تتعامل مع برامج تحسين الصور، من منطلق الحرية الشخصية، أما الصور الصحفية فلا يجوز التلاعب بها، ويجب أن تتحلى بالصدق، لأنها تنقل الحقيقة كما هي، لافتا إلى أن أبعاد الصورة المزورة واضحة ويكتشفها الخبراء. ويرى الخبير في الإعلام الجديد والمنمط السلوكي الرقمي رائد سمور أن الفرد يتطلع دائما لما هو أقرب للكمال ليظهر بالصورة التي يحب أن يكون عليها، ويسعى إلى تعويض نواقص معينة في حياته الواقعية، فيلجأ إلى عالم الافتراض.