آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

مختصون: فلترة الصور عبر مواقع التواصل محاولة لإخفاء النواقص

{clean_title}

تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي موضة اللجوء إلى تغيير ملامح الصور عن طريق استخدام تطبيقات "الفوتوشوب والفلترة" التي تعيد الشباب والصبا لصاحب الصورة، وتزوّر بعض الحقائق خدمة لأهداف متنوعة.


وقال مختصون اليوم الاثنين، إن "فلترة" الصور طريقة لإخفاء النواقص وتبيان الأمور على أحسن أحوالها، حيث تتعدد دوافع ورغبات استخدامها في المجالات كافة، إذ تعزى لأسباب عدة، منها ما هو شخصي أو تسويقي، وذلك وفق حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية بترا.


عميد كلية الأميرة عالية الجامعية الدكتور ناجي السعايدة يرى أن الشخصية غير الواثقة من ذاتها، والتي لا تمتلك القدرة على التعبير عن نفسها، أو حتى الدفاع عن حقها، قد تلجأ إلى تجميل الواقع، وبالتالي تجعل الفرد يشعر بأنه الأفضل.


وقال إن شعور البعض بعدم الرضى عن شكله، يدفعه إلى البحث عن المديح، من خلال عدد التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لو كانت سلبية، فالمهم هو الشعور بالأهمية من خلال تقييم الناس؛ لذلك يسعى إلى نشر الصور "المفلترة" المتلاحقة، طالما أنها ترضي شيئا من غروره.


وأضاف أن اللجوء إلى تطبيقات إلكترونية تغير في أوضاع الصور وخلفياتها أصبح ملاذا لتغيير واقع الصور التي لا تمت للحقيقة بصلة، حيث يعد هذا جزءا من محاولات تشتيت المتلقي عن محتوى الصورة الأصلية ومضمونها، بمعزل عن قدرات الشخص وامكانيته وثقافته وتعليمه.
وتقول المستشارة النفسية والأسرية الدكتورة حنان العمري، من جانبها، إن البعض في عصرنا الحالي يلجأ للاختباء خلف شاشات ومواقع التواصل الاجتماعي التي أطلقت لهم العنان ومنحتهم الحرية بتأطير الشكل الذي يروه مناسبا للتعبير عن أنفسهم، ابتداء من صورتهم الشخصية التي يطلون من خلالها على العالم، ويجرون عليها ما يريدون من تعديلات جذرية.


وتتابع: أن المرء يقبل بصورته الجديدة، لأنها ترضي رغباته وحاجاته النفسية، فهو يقنع نفسه بشكله "المفلتر"، ولا يريد أن يعترف بالحقيقي منه، طالما أن الأول، حقق له اعجابا لا يتوقعه.


وتشير العمري إلى أن بعض المهن قد تلجأ إلى "فلترة" الصور بهدف الترويج لها، وهذا ما يجعل المستهلك في حيرة من أمره، حيث يتساءل عن حقيقة تلك الصور من عدمها.


ويقول خبير التصوير خليل الجرمي، إن الصور الفنية والشخصية مثلا من الممكن أن تتعامل مع برامج تحسين الصور، من منطلق الحرية الشخصية، أما الصور الصحفية فلا يجوز التلاعب بها، ويجب أن تتحلى بالصدق، لأنها تنقل الحقيقة كما هي، لافتا إلى أن أبعاد الصورة المزورة واضحة ويكتشفها الخبراء. ويرى الخبير في الإعلام الجديد والمنمط السلوكي الرقمي رائد سمور أن الفرد يتطلع دائما لما هو أقرب للكمال ليظهر بالصورة التي يحب أن يكون عليها، ويسعى إلى تعويض نواقص معينة في حياته الواقعية، فيلجأ إلى عالم الافتراض.