آخر الأخبار
  بيان امني حول "صوبة الشموسة": وفاة جديدة لشاب في عمّان   البدور: تثبيت مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن   الصبيحي: 53.3% من مشتركي الضمان الفعّالين تقل أجورهم عن 500 دينار   النعيمات يغيب عن الملاعب مدة تتراوح بين 4 و 7 أشهر   الشركس: قوة الدينار الأردني تمثل حجر الزاوية في بيئة الأعمال   مدير عام الضمان: إلغاء التقاعد المبكر أمر مستحيل   حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   هل سيتم استدعاء موسى التعمري إلى صفوف النشامى لتعويض غياب النعيمات؟ .. مصدر مسؤول يجيب   الاردن: تفاصيل حالة الطقس الليلة وغداً الاحد   هل يستطيع النعيمات اللحاق بالمونديال؟.. طبيب يرد ويوضح   الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات

وفاة مصرية لحظة وصول جثمان ابنتها طالبة الطب بالسودان

{clean_title}
لابنة روفيدة تدرس العلاج الطبيعي في السودان بجامعة ابن سينا، والأم أفنان معلمة بمدينة ساقتلة بسوهاج، وكلاهما ينتظران الإجازة بشوق ليلتقيا، لكن فجأة تلك العائلة المثالية، أصبحت منكوبة، فالأم بدلا من أن تتلقي اتصالا من ابنتها، وجدت اتصالا يخبرها بوفاة الابنة إثر هبوط حاد بالدورة الدموية، لتنهمر دموع الأم دون توقف وتبقى في حالة صدمة وعدم تصديق ولا تردد سوى: "لا تتركيني يا ابنتي"

تنتظر الأم جثمان ابنتها وتمني النفس بأن يكون الخبر كاذب، لكن مرت الأيام وانتهت اجراءات وصول الجثمان إلى سوهاج، وعند وصوله إلى بيت كانت الأم تقف على باب منزلها تنتظره ومع لحظة وصوله وضعت الأم يديها على جثمان ابنتها وهى تذرف الدموع وتبكى بحرقة قائلة لا تتركنى يا ابنتى وفجاءة سقطت الأم ميتة بجوار جثمان ابنتها.

وأثناء تشيع الجنازتين، لم تكن الصدمة سهلة على الأب الذي لم يتحمل هو الآخر وسقط مغشيا عليه مصابا بجلطة في المخ.

و فى جنازة مهيبة خرج عشرات الآلاف من أبناء مركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج لتشييع جثمان أفنان عشري خلف المعلمة بالمدرسة الابتدائية وابنتها روفيدة عادل رجب الطالبة بالفرقة الأولى بكلية العلاج الطبيعى بالسودان.

ويقول أحمد أبوضيف خال الطالب أنه تم تجهيز جثمان الأم وخرج الجثمانين فى موكب واحد مهيب وقام الأهالى بالصلاة عليهما فى مسجد العمري بساقلتة ولم تشهد المدينة جنازة مثل هذه الجنازة التى شهدها عشرات الالاف من الاهالى.

و تداول المئات من أبناء سوهاج قصة وفاة روفيدة وأمها التى توفيت لحظة استقبال جثمان ابنتها من هول الصدمة، تاركة ولدان صغر منها الأول يدرس بالمرحلة الثانويو والثانى بالأعدادية.