آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%   حسان: إنجاز مشروع المدينة الرياضية في الكرك بمراحله الثلاث

وفاة مصرية لحظة وصول جثمان ابنتها طالبة الطب بالسودان

{clean_title}
لابنة روفيدة تدرس العلاج الطبيعي في السودان بجامعة ابن سينا، والأم أفنان معلمة بمدينة ساقتلة بسوهاج، وكلاهما ينتظران الإجازة بشوق ليلتقيا، لكن فجأة تلك العائلة المثالية، أصبحت منكوبة، فالأم بدلا من أن تتلقي اتصالا من ابنتها، وجدت اتصالا يخبرها بوفاة الابنة إثر هبوط حاد بالدورة الدموية، لتنهمر دموع الأم دون توقف وتبقى في حالة صدمة وعدم تصديق ولا تردد سوى: "لا تتركيني يا ابنتي"

تنتظر الأم جثمان ابنتها وتمني النفس بأن يكون الخبر كاذب، لكن مرت الأيام وانتهت اجراءات وصول الجثمان إلى سوهاج، وعند وصوله إلى بيت كانت الأم تقف على باب منزلها تنتظره ومع لحظة وصوله وضعت الأم يديها على جثمان ابنتها وهى تذرف الدموع وتبكى بحرقة قائلة لا تتركنى يا ابنتى وفجاءة سقطت الأم ميتة بجوار جثمان ابنتها.

وأثناء تشيع الجنازتين، لم تكن الصدمة سهلة على الأب الذي لم يتحمل هو الآخر وسقط مغشيا عليه مصابا بجلطة في المخ.

و فى جنازة مهيبة خرج عشرات الآلاف من أبناء مركز ساقلتة شرق محافظة سوهاج لتشييع جثمان أفنان عشري خلف المعلمة بالمدرسة الابتدائية وابنتها روفيدة عادل رجب الطالبة بالفرقة الأولى بكلية العلاج الطبيعى بالسودان.

ويقول أحمد أبوضيف خال الطالب أنه تم تجهيز جثمان الأم وخرج الجثمانين فى موكب واحد مهيب وقام الأهالى بالصلاة عليهما فى مسجد العمري بساقلتة ولم تشهد المدينة جنازة مثل هذه الجنازة التى شهدها عشرات الالاف من الاهالى.

و تداول المئات من أبناء سوهاج قصة وفاة روفيدة وأمها التى توفيت لحظة استقبال جثمان ابنتها من هول الصدمة، تاركة ولدان صغر منها الأول يدرس بالمرحلة الثانويو والثانى بالأعدادية.