"أخبار سارة… ضربة جديدة.. قوية.. جاية للاخونجية”
بتلك الكلمات- التي نشرها الفريق ضاحي خلفان بحسابه على تويتر منذ نحو 4 أيام – ثارت على مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة من الجدل.
البعض اعتبر تغريدة خلفان دليلا قويا على ضلوع دولة الإمارات العربية المتحدة في أحداث تونس، متهما إياها بوأد ثورات الربيع العربي.
المفارقة كانت في تخمين متابعي خلفان أن تلك الدولة هي تونس، حيث علق أحد النشطاء( يوسف)
قائلا: بالنسبة لمخططاتكم خاصة في تونس اقول فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون.
ناشط آخر( بو ذياب) خاطب خلفان صراحة ودون مواربة: أعتقد هذا المرة في دولة في شمال افريقيا مش أعتقد بل اكيد.
ناشط ثالث (ممدوح حكيم) علق (منذ 4أيام) على تغريدة خلفان قائلا: هذا هو حال تونس الان تحت سيطرة الاخوان تدهور في المنظومة الصحية التعدي علي النائبات بالضرب في مجلس النواب وضع اقتصادي متدهور لم تشهده تونس في تاريخها .تونس الان في عداد الدولة الفاشلة بعد سيطرة الاخوان.
مداعبة
أحد متابعي خلفان حاول استفزازه قائلا: في طنب الكبرى او الصغرى نتوقعها.
صدقت
على الجانب الآخر تماهي بعض النشطاء مع ما كتبه خلفان، وأمّنوا على تعليقه، قال قائل منهم:
الله يسمع منك!
وقال آخر: الله يبشرك بخير وينصرك يابوفارس قول وفعل وانت راعيها الله ينصرك ..اللهم آمين.
إعدام قادة الإخوان
البعض ذهب إلى أن خلفان يقصد إخوان مصر تحديدا قضية إعدام قادتهم، مشيرا إلى أنه ربما جاءته رسائل من القاهرة ان السيسي قد وقع على أمر تنفيذ حكم الاعدام قريبا و ما هي الا مسألة وقت