تعرض واحد من كبار خبراء الأوبئة وأشهرهم في بريطانيا والعالم، لتحرش إذلالي من بلطجية اعترضوه وهو يتمشى بعد ظهر اليوم في حديقة بلندن، فلاحقه اثنان منهم إصراراً على معانقته وأخذ صورة "سيلفي" معه، ولكن بأسلوب "اعتدائي" الطراز ومقزز.
البروفسور Chris Whitty البالغ 55 سنة، هو رئيس "المعهد الوطني للبحوث الصحية" وكبير الأطباء المسؤولين في إنجلترا، المعروف أيضا بكبير استشاريي الحكومة الحالية ببريطانيا، كما وكبير المستشارين العلميين بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية.
والذي حدث، هو أن أفراد الزمرة اقتربوا منه وأحاطوا به، وحاول اثنان معانقته عنوة، وأصرا على التقاط صورة تجمعهما إليه، ثم مد أحدهما ذراعيه لملامسته، على حد ما ألمت "العربية.نت" بتفاصيل ما حدث له من وسائل إعلام محلية، وفيها أن البروفسور كريس ويتي انهمك بمحاولة التملص منهم والفرار من مأزق وجد نفسه غير مرتاح فيه من حيث لم يكن يحتسب.
في الفيديو المعروض أعلاه، يظهر البروفسور قلقا على نفسه وهو ينظر إلى بلطجي آخر، انشغل بتصويره بعدسة هاتفه المحمول، ثم جعل من اللقطات فيديو انتشر بمواقع التواصل، وبدا فيه المتولي حاليا قيادة صراع تخوضه المملكة المتحدة مع "كورونا" المستجد وتوابعه، ويشرح مستجداته يوميا على الشاشات التلفزيونية، عاجزا عن دفع المتحرشين به وملاحقته، فأثار الحادث كثيرا من الاستياء الرسمي والشعبي، خصوصا من رؤيته خائفا وشاعرا بفزع غريب. مع ذلك أخبر وسائل الإعلام أنه نسي ما حدث، ولن يتقدم بأي شكوى.