آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

مؤسسة التريليون دولار تخسر معركة قضائية أمام يوتيوب

{clean_title}

بعد سنوات من التقاضي، ربحت منصة يوتيوب معركة قضائية مهمة، طرفها الثاني مؤسسة الصناعة الإبداعية في أوروبا التي تبلغ قيمتها تريليون دولار.

ووجهت لمنصة يوتيوب في القضية اتهامات بانتهاك حقوق التأليف والنشر، وتمت المطالبة بتعويضات عن الأعمال غير المصرح بها والتي يجري رفعها على المنصة الإلكترونية.

إلا أن المحكمة العليا في أوروبا أنصفت موقع الفيديوهات الشهير، وقالت في حكمها إن "المنصات الإلكترونية غير مسؤولة عن رفع المستخدمين لأعمال غير مصرح بها إلا إذا تقاعست المنصات عن اتخاذ إجراءات سريعة لحذف المحتوى أو منع الوصول إليه".

القضية تمثل جزءا من نقاش أوسع نطاقا حول ما ينبغي أن تقوم به المنصات الإلكترونية ووسائل الإعلام الاجتماعي لمراقبة نشر محتويات غير مصرح بها أو غير قانونية أو تحض على الكراهية، وهي قضية تستهدفها الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي بقواعد جديدة صارمة يمكن أن تدخل حيز التنفيذ خلال العام المقبل.

وقالت محكمة العدل الأوروبية "في الوقت الراهن، لا يقوم مشغلو المنصات الإلكترونية بأنفسهم، من حيث المبدأ، بإبلاغ الجمهور بالمحتوى المحمي بحقوق التأليف والنشر الذي ينشره مستخدمو تلك المنصات بصورة غير قانونية على الإنترنت".

وقالت المحكمة الأوروبية إن المنصات يمكن أن تكون مسؤولة إذا لم تضع الأدوات التكنولوجية الملائمة للتعامل مع انتهاكات حقوق النشر من قبل مستخدميها أو إذا وفرت أدوات على منصاتها لمشاركة المحتوى بصورة غير قانونية.

وفي رد على قرار المحكمة، قال متحدث باسم يوتيوب إن الموقع يعتبر "رائدا في مجال حقوق النشر ويدعم حصول أصحاب الحقوق على نصيبهم العادل".

وتابع المتحدث "لذلك استثمرنا في أحدث أدوات الحفاظ على حقوق النشر التي تولد عنها تدفقات إيرادات جديدة تماما في هذه الصناعة. وخلال 12 شهرا ماضية فقط، دفعنا 4 مليارات دولار لصناعة الموسيقى، جاء أكثر من 30% منها من عائدات محتوى ينتجه المستخدمون".

وقال نيلس راوير، أحد الشركاء في شركة المحاماة بينسنت ماسونز إن القضية تسلط الضوء على نقاش طويل الأمد حول مسؤوليات المنصات الإلكترونية، مع تقديم المحكمة الأوروبية إرشادات مفيدة إلى المحاكم الوطنية لتقييم خلافات كهذه.

ووفقا لرويترز، قال راوير "مع حكم اليوم، سيكون بإمكان المحاكم المحلية الاستفادة من إرشادات لوكسمبورج لوضع الخط الفاصل بين المنصات الجيدة والسيئة".

ووجدت منصة يوتيوب لمقاطع الفيديو نفسها متهمة في هذه القضية بعد أن رفع المنتج الموسيقي فرانك بيترسون ضدها وضد شركة جوجل في ألمانيا دعوى قضائية إثر رفع مستخدمين في عام 2008 العديد من التسجيلات على المنصة بينما كان هو من يمتلك حقوق النشر لتلك التسجيلات.

وتعفي القواعد الأوروبية الحالية منصة يوتيوب ومثيلاتها من هذه المسؤولية فيما يتعلق بحقوق النشر عندما يجري إبلاغها بالانتهاكات وتقوم بإزالة المحتويات غير القانونية.

وقام الاتحاد الأوروبي العام الماضي بتعديل قواعده لحقوق الطبع والنشر لأول مرة منذ عقدين ليتسنى بذلك مساعدة الصناعات الإبداعية باعتماد حكم رئيسي يعرف باسم المادة 17.

ويتطلب ذلك من منصتي يوتيوب وإنستجرام ومنصات أخرى لمشاركة المحتوى تثبيت فلاتر تمنع المستخدمين من تحميل مواد محمية بحقوق الطبع والنشر.

إلا أن ذلك أثار انتقادات من جماعات الحقوق المدنية المهتمة بالرقابة التي يُحتمل أن تمارسها حكومات استبدادية وبالمخاطر التي تتهدد حرية التعبير.