تتعدد الأسباب التي تجعل زوجك صامتاً إذا كان الصمت ليس من طباعه، لأنه قد يكون الصمت من طباع الزوج ويكون قليل الكلام، أو قد يكون بسبب أن ليس لديه القدرة الكافية على التعبير عما بداخله عن طريق الكلام، وهذا على عكس طبيعة الزوجة التي لها قدرات أعلى على التعبير.
أما عن الأسباب الأخرى خلاف أن يكون ذلك طبعاً فيه، فسوف نستعرض في هذا المقال أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ذلك:
1. قد يكون الزوج لا يريد الحديث ولا يستطيع التركيز بشكل كافٍ فيما تتحدثين فيه، لانشغاله ببعض الأمور الأخرى كالهاتف أو الكمبيوتر أو أي شيء آخر، وهو لا يستطيع التركيز في أمرين في الوقت نفسه.
2. ينزعج الرجل من المقاطعة بشكل دائم في أثناء الحديث، وهذا ما يجعله يلجأ إلى الصمت كحل للتخلص فيما يطلقون عليه الثرثرة، لذا ننصحك بعدم المقاطعة له في أثناء الحديث والانتباه له وعدم الانشغال بأي شيء آخر فيما عداه عند تحدثه معكِ.
3. قد يلزم الزوج الصمت في حالة زيادة الأعباء عليه وزيادة المسؤولية، حيث إنه من طبيعة الرجل الصمت عند الشعور بالحزن.
4. قد يشك أو يكتشف أن ما يتحدث إليكِ فيه تتحدثين فيه مع أحد آخر كصديقاتك أو أحد من أهلك، وهذا يفقده الثقة فيكِ ولا يشعر بالأمان بالحديث معك، فيضطر إلى التزام الصمت، لذلك اجعلي ما بينك وبين زوجك لا يعلمه أحد أبداً.
5. قد يكون بسبب عدم شعوره بالاهتمام الكافي منك ويرى أن اهتمامك منصب بالكامل على الأولاد، ويشعر بأنه في آخر قائمة الاهتمامات، فيلزم الصمت كنوع من الاعتراض منه إلى أن يعتاد على ذلك.
6. قد يكون لأنه اعتاد أنه عند حديثه معك عما يراوده من تفكير فلا ينال رضاك وتتشاجرين معه معترضة، لذا فيكتفي بالتفكير مع نفسه دون مشاركتك ما يجعله صامتاً شارداً يبدو لكِ يفكر طوال الوقت.