يتطلع مواطنون قطريون لزيارة الأردن خلال هذا الصيف عقب فتح القطاعات، والتطورات الإيجابية التي حققتها المملكة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، خاصة على صعيد القطاع السياحي.
وينظر الكثير من المواطنين القطريين لزيارة الأردن خلال عطلة الصيف الراهنة، والاستمتاع بمواقعه التراثية والأثرية الجاذبة، وطبيعته الساحرة، وطقسه المعتدل.
واشاروا الى ان الأردن امتداد لنمط الحياة التي اعتادوا عليها في بلدانهم، كونه الأقرب إلى عاداتهم وتقاليدهم، وما يتميز به من بيئة اجتماعية محافظة وعائلية، فضلا عن عوامل الأمن والأمان والاستقرار التي طالما انفرد بها الأردن بالمقارنة مع محيطه، ومع العديد من دول الإقليم.
ويعتقد مواطنون قطريون أن الوقت قد حان ليعودوا إلى الأردن لقضاء إجازاتهم السنوية، بعد عامين من العزلة الإجبارية التي فرضتها تداعيات جائحة كورونا، من حيث عدم السفر والاشتراطات الكثيرة الناجمة عن التنقل خلال انتشار الجائحة والتي كانت بمثابة مجازفة غير محسوبة المخاطر من حيث الجانب الصحي على الأقل وذلك وفق ما أوردته وكالة بترا.
يذكر ان المملكة قررت اعتبارا من مطلع الشهر الجاري، إعفاء القادمين إلى الأردن من دول الخليج وعدد من الدول العربية والأجنبية، عبر المنافذ الجوية من إجراء فحص " بي سي آر" داخل الأردن، والاكتفاء بالفحص الذي أجري لهم من البلد القادمين منه، على أن يكون معهم شهادة صحية تثبت حصولهم على جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وأن يقوموا بالتسجيل على منصة (فيزت جوردن).
وقال رجل الأعمال القطري وصاحب وكالة سياحة وسفر، ناصر المحمدي، إن الأردن شكل مقصدا سياحيا جاذبا ومميزا للكثير من الخليجيين وليس للقطريين فحسب بالنظر إلى العوامل السياحية الجاذبة التي يحظى بها من حيث الأماكن السياحية الفريدة، والطقس المعتدل، والطبيعة الساحرة، فضلا عن الجوانب المتعلقة بالعادات والتقاليد التي تتشابه إلى حد بعيد مع العادات والتقاليد في قطر ودول الخليج.
واضاف انه بناء على تلك المعطيات، فإن شريحة كبيرة من المواطنين القطريين يعتبرون الأردن وجهتهم السياحية المفضلة، ويفضلون زيارته وقضاء إجازاتهم السنوية في ربوعه على كثير من دول المنطقة وحتى الدول الأوربية.
من جانبه، بين المواطن القطري فيصل الشهواني، انه يحرص على زيارة الأردن للسياحة كلما سنحت له الفرصة.
واشار الى انه وعائلته يعتبرون الأردن وجهة سياحية مفضلة لهم، مؤكدا أن الكثيرين في قطر يفضلون قضاء إجازاتهم السنوية في الأردن ومنذ أمد بعيد، وذلك لأسباب عديدة أبرزها عوامل الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها المملكة، والعلاقات الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين، اضافة إلى وحدة الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد.
واوضح الشهواني انه يعلم أن الكثير من أصدقائه يخططون لزيارة الأردن هذا الصيف، مفضلين قضاء إجازاتهم السنوية الصيفية على كثير من الخيارات والوجهات السياحية الأخرى سواء على مستوى المنطقة أو على مستوى العالم ايضا.
بدوره، قال صالح العبيدان، مواطن قطري، إنه وأسرته يحرصون كل عام على قضاء إجازتهم السنوية الصيفية في إحدى دول أوروبا، موضحا أنه وفي ظل الإجراءات الناجمة عن تداعيات كورونا، وبالنظر إلى استمرار العديد من الدول الأوروبية بإغلاق قطاعاتها، فإنه قرر السفر هذا العام إلى الأردن وقضاء الإجازة الصيفية هناك.
ولفت الى أنه اختار الأردن للسفر إليها هذا الصيف بسبب عوامل تتعلق بالأمن والأمان الذي تتميز به المملكة، ناهيك عن قربه الجغرافي، ووحدة العادات والتقاليد، بالإضافة إلى تمتع الأردن بكل مقومات وعناصر الجذب السياحي من مواقع أثرية وتراثية وطبيعة جميلة وطقس معتدل خلال فصل الصيف.
واكد العبيدان، ان كل هذه العوامل التي حبا الله بها الأردن، تجعله وجهة جاذبة وقبلة للسياح الخليجيين والعرب والأجانب من كل دول العالم أيضا.
ودعا المواطنين القطريين والخليجيين المهتمين بقضاء إجازة ممتعة وجميلة وسط أجواء الطبيعة الساحرة والمواقع الأثرية الجاذبة، إلى زيارة الأردن، ففيه شعب مضياف معروف عنه بكرمه وجوده وترحيبه الكبير بالضيوف والزوار.