شهد الوسط الفني في مصر أزمة كبيرة خلال الفترة الماضية، بين المطرب حسن شاكوش والإعلامية ريهام سعيد وصلت إلى المحكمة.
وبدأت الأزمة بظهور ريهام سعيد في برنامج "شيخ الحارة والجريئة"، وقالت خلاله إن "حسن شاكوش عدوها لأنها طلبته للغناء في حفل بالساحل الشمالي، حضره معها نجلها ونجلتها لأول مرة لظروف تعليمهما خارج مصر، فهي أول مرة تحتفل معهما، ولكنه تعامل معها بتعال كبير".
وأوضحت أنه "رحب بدعوتها وذهب للحفل بالفعل، ولكنه طلب مبلغا ماليا كبيرا له وللفرقة المرافقة ولكنها رفضته، وتفاوضت معه على مبلغ أقل مما طلبه".
وعلق مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن "المبلغ لم يكن مبالغا فيه كما قالت ريهام سعيد، موضحا أنه طلب 30 ألف جنيها مصريا فقط، ولكنها أعطته 10 آلاف جنيه، وهو ماتسبب في المشكلة".
وقال حسن شاكوش، في تصريحات سابقة له، إن "عدة أمور غير أخلاقية حدثت في حفل تخرج نجل ريهام سعيد، أنا شفت حاجات لما رحت مينفعش اتكلم فيها، أنا مش هحكي عنها أي حاجة عشان عيب"، وأكمل أنه رفض في البداية الحضور لمنعه من الغناء بقرار من النقابة، إلا أنها صممت وقالت له إنه ليس حفلا غنائيا وسيلتقط بعذ الصور التذكارية مع أبنائها وأصدقائهم فقط، "هي قالتلي إن المكان فيه 20 شخص، لكن لقيت حوالي 300 شخص، فقلتلها مش هينفع دي حفلة، وحتى أمن المكان مكانش راضي يدخلني ليحصل شغب وقالتلي هتاخد 30 ألف عشان ربع ساعة وصورة، وفي الأخر قعدت وغنيت واخدت 10 آلاف اديتهم لفرقتي".
جاء رد ريهام سعيد قاسيا على حسن شاكوش دون الإشارة الصريحة له، حيث نشرت صورة لـ"قاعدة حمام"، ووصفت أحد الأشخاص المجهولين بـ"الجربوع"، إلا أن الجمهور توقع أنها تقصد مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش، ولكن دون الإفصاح عن شخصيته، وسرعان ما حذفت ريهام سعيد تلك الصورة، خوفا من الملاحقة والمحاكمة.
حددت محكمة جنح بولاق الدكرور، جلسة 29 يونيو المقبل، كأولى جلسات محاكمة المطرب حسن شاكوش، في الجنحة المقامة من المحامي شعبان سعيد، وكيلا عن الإعلامية ريهام سعيد، يتهمه فيها بسب موكلته والطعن في عرضها.