كشفت صحيفة وول ستريت جورنال تفاصيل جديدة عن قضية انفصال بيل وميليندا غيتس تشير إلى أن ميليندا كانت تعد للانفصال منذ فترة طويلة، وأنها كانت لديها مخاوف من علاقة زوجها برجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي، جيفري إبستين.
ووفق "أشخاص مطلعين" ووثائق راجعتها الصحيفة، تشاورت ميليندا مع محامين متخصصين في مسائل الطلاق، منذ عام 2019، لتقديم طلب طلاق من زوجها بيل، قائلة إن زواجهما "تحطم بشكل لا رجعة فيه".
كانت ميليندا وبيل غيتس قد أعلنا انفصالهما، الاثنين الماضي، وقالا في بيان على تويتر إنه "بعد تفكير عميق وجهود غزيرة لإصلاح علاقتنا، قررنا إنهاء زواجنا".
على مدى 27 عاما، ظل الثاني، بيل وميليندا غيتس، نموذجا للشراكة الزوجية: ثلاثة أطفال وعمل خيري ضخم، وصور عائلية تجسد مدى الشعور بالسعادة، حتى فاجئا العالم بيان يعلنان فيه الانفصال، وهو ما أصاب العالم بالذهول والرغبة في معرفة أسباب هذا الانفصال
وأضاف الطليقان في البيان "قمنا بتربية ثلاثة أولاد رائعين وبنينا مؤسسة تعمل في جميع أنحاء العالم لتمكين جميع الناس من أن يعيشوا حياة صحية ومنتجة".
وتابعا "نواصل مشاركة الإيمان بهذه المهمة وسنواصل عملنا معاً في المؤسسة، لكننا لم نعد نعتقد أنه يمكننا النمو معا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا".
وبينما لم يذكر الزوجان سبب الانفصال المفاجئ، ذكرت الصحيفة أنه كانت لدى ميليندا مخاوف من تعامل زوجها مع إبستين، الذي توفي في السجن، عام 2019، في انتظار محاكمته بتهم تتعلق بالاتجار بالجنس، وفقا للأشخاص المطلعين وموظف سابق في مؤسستهما الخيرية، الذي قال إن هذه المخاوف تعود إلى عام 2013.
وذكر الموظف السابق إن ميليندا قالت لزوجها إنها لا تشعر بالارتياح إزاء إبستين بعد أن التقاه الزوجان معا في 2013، وأوضح أن غيتس وبعض موظفي المؤسسة الخيرية واصلوا علاقتهم بإبستين رغم إعلانها مخاوفها.
وتشير الوثائق إلى أنهما ناقشا مسألة الطلاق طوال فترة جائحة كورونا، ودار حديث حول مسألة تقسيم الثروة، وكانت الفرق القانونية من الجانبين تجري مناقشات خاصة مع وسيط للعمل على مسألة الانفصال.
وتشير الوثائق أيضا إلى أنها ومحاميها أجروا عددا من المكالمات، في أكتوبر 2019، عندما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بيل التقى إبستين في مناسبات عديدة، وأنه مكث في وقت متأخر من الليل في منزل إبستين في مانهاتن.
وكانت متحدثة باسم بيل غيتس قد ذكرت أنه التقى إبستين عدة مرات لمناقشة الأعمال الخيرية، وأنه "يأسف لمقابلته في أي وقت مضى ويدرك أنه كان خطأ في الحكم أن يفعل ذلك".