
توفي الداعية السعودي المعروف، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله العجلان، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 85 عاما، بعد رحلة طويلة مع العلوم الشرعية دراسة وتدريسا في المسجد الحرام، وفق صحف سعودية.
ونعى أقارب وأصدقاء وطلاب العجلان، الداعية بعبارات مؤثرة، أشادوا فيها بجهوده في نشر العلم الشرعي.
والعجلان من مواليد عيون الجواء، إحدى محافظات منطقة القصيم العام 1938.
بدأ الراحل تعليمه في الكتاتيب بمحافظته عيون الجواء، قبل أن يلتحق في العاشرة من عمره بالمدرسة الفيصلية في مدينة بريدة بالقصيم، وهي أول مدرسة فتحت في القصيم وتخرج منها بعد 4 سنوات.
التحق العجلان بعدها بمعهد بريدة العلمي، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، ومن ثم بالمعهد العالي للقضاء عند أول افتتاحه عام 1966.
بدأ مسيرته العملية عام 1953، حيث تم تعيينه مدرسا في مدرسة ثرمداء الابتدائية، ثم اختير مدرسا في معهد المدينة العلمي قبل تخرجه من الكلية بسنتين، وفي هذه الأثناء كلف بالتدريس بالمسجد النبوي، ثم كلف بعدها بالتدريس بكلية الشريعة بالرياض.
وعمل قاضيا في عدد من محاكم الإمارات بين عامي 1969 و 1973، قبل أن يعود قاضيا في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة، واستمر فيها مع التكليف بالتدريس في المسجد الحرام حتى عام 1989، حيث عين حينها رئيسا لمحاكم منطقة القصيم حتى العام 1999.
وفي العام 1999، أحيل إلى التقاعد المبكر بناءً على طلبه، ليواصل التدريس في المسجد الحرام، بجانب التدريس في جامعة أم القرى بكلية الشريعة قسم القضاء، وبالقسم العالي بدار الحديث الخيرية بمكة المكرمة.
وعلى الصعيد الإعلامي، شارك العجلان في الإجابة على سؤال على الهاتف في إذاعة القرآن الكريم من الرياض منذ العام 2000 وحتى العام 2007.
أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
سيغني جالساً بحفله القادم .. آخر تطورات الحالة الصحية لتامر حسني
وفاة طالب بمدرسة يثير ضجة في مصر .. ووزارة التعليم تعلن روايتها
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
لديها شفاه مثل الرشاش.. ترمب يوقف خطاباً رسمياً للإطراء على مسؤولة حكومية
الـ(إف بي آي) يطارد سبعينية استولت على 30 مليون دولار من بنوك أمريكية
تركيا .. موظف "خلوق" يسرق 75 كيلوغرامًا من الذهب والفضة من عمله