آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

بتحريك حجر.. مزارع يغيّر حدود دولتين في أوروبا

{clean_title}
عدّل بلجيكي يملك أرضا متاخمة للحدود مع #فرنسا، موضع كتلة صخرية كانت موضوعة تحديدا عند النقطة الفاصلة بين فرنسا و #بلجيكا ، ما أدى عمليا إلى إزاحة حدود البلاد المرسمة وفق معاهدة دولية عائدة للعام 1820.

وأكد دافيد لافو، رئيس بلدية منطقة إركلين التي يسكنها مالك الأرض، المعلومات الواردة في وسائل إعلام محلية في شمال فرنسا.

وأراد البلجيكي الذي امتلك أخيرا هكتارات عدة على حدود غابة بوزينيي الفرنسية، الاستفادة على ما يبدو من سكون المكان لتوسيع أرضه، بحسب رئيس البلدية.

وقال دافيد لافو "إبعاد موضع الكتلة الصخرية مترين و20 سنتيمترا يكبّر مساحة أرضه بلا شك”.

وأضاف: "ما لم يكن يتوقعه هو أن هذه الكتلة كانت محددة جغرافيا بدقة كبيرة. لذا كان من السهل إثبات تحريكها من مكانها”، حسبما نقلت "فرانس برس”.

وحصل هذا الاكتشاف قبل شهر تقريبا من جانب فرنسيين مولعين بالمعالم التاريخية المرتبطة بالعلاقة بين فرنسا وبلجيكا والحدود بين البلدين.

وقد حُفر على هذه الكتلة الصخرية رقم "1819” الذي يرمز إلى سنة إنشائها، مع حرف "إف” في إشارة إلى مملكة فرنسا على جانب، و”إن” "نيدرلاند” في الجانب الآخر للدلالة على هولندا.

ولم تكن بلجيكا التي أسست سنة 1830، مملكة مستقلة حينها، وبعد هزيمة نابوليون الأول سنة 1815 في ووترلو (جنوب بروكسل)، عادت هذه الأرض إلى حكم العرش الهولندي.

وسنة 1820، وُقعت معاهدة في كورتريه (في القسم الناطق بالهولندية في بلجيكا حاليا) لترسيخ هذا الترسيم الحدودي بين البلدين، والذي صمد على ما يبدو حتى هذه الخطوة التي قام بها المزارع في إركلين.

وبحسب دافيد لافو، فقد جرى تحديد موعد مع صاحب الأرض لحمله على إصلاح الضرر الذي ألحقه على نفقته الخاصة.