رخص الإفطار في رمضان هي التخفيف عن عباده، وصرفُ الأمر من عسرٍ إلى يسرٍ بواسطة عذر في المكلف”، ورخصة الفطر في رمضان هي إباحة الفطر فيه لبعض الأشخاص لوجود المشقة، وهو استثناء للحكم العام للصيام الذي يقتضي وجوب الصيام على كل من كان مسلماً بالغاً عاقلاً يقيم في أرضه وكان صحيح البدن.
رخص الإفطار في رمضان
المرض
السفر
الحيض والنَّفاس
كِبَر السِّن
الحمل والرِّضاع
الرأي الشرعي حول رخصة الإفطار في شهر رمضان أجمع المسلمون على أن المسافر يباح له الفطر لقول الله تعالى: (فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ)البقرة/١٨٤.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفع عن المسافر الصوم) رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
واشترط جمهور الفقهاء من الشافعية والحنفية والمالكية لإباحة الفطر للمسافر سفراً طويلاً – يزيد على (81كم) – أن يدخل عليه وقت الصوم وهو مسافر، وذلك بأن يخرج ليلاً قبل طلوع الفجر، فلو سافر أثناء النهار لا يجوز له الفطر.
وذهب الحنابلة في المعتمد من مذهبهم إلى أن المسافر لو سافر أثناء النهار سفراً طويلاً يباح فيه قصر الصلاة يجوز له الفطر بعد مغادرة العمران (أي المنطقة التي هو مقيم فيها)، فإذا أنشأ السفر نهاراً وغادر العمران جاز له الفطر.