قال الممثل ميلاد يوسف إن شهر رمضان المبارك صعب جدا هذا العام في ظل انتشار فيروس كورونا، الذي أثّر سلبًا على عجلة الحياة، لكنهم يحاولون كفنانين بث بعض التفاؤل عبر دراما قوية هذه السنة، لاسيما مع وجود أكثر من 20 مسلسلًا سوريًا ضمن السباق الرمضاني
وتطرق يوسف خلال إطلالته في برنامج "go live" الذي يقدمه الإعلامي دومينيك أبو حنا، بحديثه إلى مسلسل "سوق الحرير" لافتًا إلى أنه عمل اجتماعي دمشقي، ويصحّ أن يُقال عنه عمل البيئة الدمشقية أو الخاصة ببلاد الشام الّتي تشمل أيضا بيئة بيروت وعمّان وفلسطين.
وأوضح يوسف أنه يجسد في مسلسل "سوق الحرير" شخصية "أسعد"، الرجل الشهم والقبضاي الذي يستطيع فرض أرائه في كل مكان يتواجد فيه، مشيرًا إلى أنه جرى تطوير هذه الشخصية في حالتها النفسية، وصولاً إلى العشق والحبّ في الجزء الثاني.
وتحدّث ميلاد يوسف عن شخصية "عصام" في باب الحارة، مؤكدا أنه زير نساء لا يشبهه أبدا، مستطردا بالقول: "بالطبع أي ممثل يضع بعض تفاصيله في الشخصية الّتي يؤدّيها. عصام ظريف وهذه الصفة جزء من شخصيتي".
وأكد بأن المسلسل بأجزائه التسعة أصبح جزءا من ذاكرة المُشاهد والدراما، وعملا من الزمن الجميل، مبيننًا أن الجيل الجديد يشاهد إعادات الحلقات، كما ركّز على تطوّر العمل في هذه المدة الزمنية الكبيرة، لذلك كان لابد من أن تضيع بعض التفاصيل خلال 12 عامًا وفق قوله، كاشفا عن وجود بعض المطبات التي واجهتهم أحيانا خلال تصوير المسلسل.
وأكمل ميلاد يوسف أنه لو قُدّر له إنتاج جزء جديد من مسلسل "باب الحارة" فإنه سيقوم بإعادة اختيار نفس الممثلين السابقين للعمل الدرامي.
وحول تصريحه الأخير بأنه ممثل وليس عارض أزياء، أكد أن الممثل عندما يؤدي دورا لا يمكن اعتباره وكأنه يقدّم عرضا للأزياء، معلقا بالقول: "ألاحظ أن هناك حالة عامة بصرف النظر عن متطلبات الشخصية، ويبالغ بعض الممثلين الرجال بملابسهم ومظهرهم الخارجي. هناك استعراض دون أي مبرّر درامي.