يعد الفنان المصري حمدي الوزير من أشهر الفنانين على مواقع السوشيال ميديا، حيث اشتهر بنظرة عينة وحركة لسانه في فيلم "قبضة الهلالي”، والذي أصبح كوميك بعد ذلك خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
"أحمد سيد أحمد الوزير”، هو اسمه الحقيقي ولكنه اشتهر بـ "حمدي الوزير” كما أنه من مواليد محافظة بور سعيد عام 1955.
درس في كلية الهندسة جامعة قنا، وبدأ مسيرته الفنية في السبعينيات، حيث كان أول عمل فني له في عام 1979 من خلال فيلم "إسكندرية ليه”.
بسبب كثرة مشاهده المتعلقة بالاغـ ـتصـ ـاب في السينما ذكر الفنان حمدي الوزير في تصريحات تليفزيونية أنه تعرض لموقف طريف حيث كان في أحد الفنادق الشهيرة وأثناء دخوله المصعد كان هناك سيدة وابنتها بداخله، وتفاجئ حمدي بهـ ـرب البنت وصـ ـراخـ ـها.
كما أوضح "الوزير” مسبقًا أنه كان أصغر مجند بالقوات المسلحة و التحق بسلاح المهندسين العسكريين و أنه تم استغلاله كأحد الجنود الذين تم تسريحهم حتى يوهم ” السادات ” العدو أنه لا ينوي خوض الحرب لكنه عاد مجددًا إلى الوحدة وتلك الخدعة أطلق عليها إسم "كوموفلاش”.
من أبرز أعماله السنمائية: "فيلم سواق الأتوبيس”، وفيلم "التخشيبة”، وفيلم "الهلـ ـفوت”، وفيلم "الحريف”، وغيرها من الأعمال الفنية الأخرى.
ومن أشهر أعماله الدرامية: مسلسل "رأفت الهجان”، من خلال دور ضابط المخابرات، ومسلسل "أوراق مصرية”، ومسلسل "المزاد”، ومسلسل "البحار مندي”، كما عمل حمدي أيضًا كمخرج للمسرحيات ومنها، مسرحية "حرب البسوس”، ومسرحية "طقوس الإشارات والتحولات”.
أما عن حياته الشخصية فقد تزوج الفنان حمدي الوزير من سيدة من خارج الوسط الفني، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب طفلتين هما "مي، وسمر”.عدد كبير من المتابعين لا يعلم عن الفنان حمدي الوزير أن ابنته "مي” تعمل مقدمة برامج وكاتبة وصحفية بإحدى المجلات. والتي لفتت نظر الجميع بجمالها الساحر، كما ظهرت معه في إحدى البرامج التلفيزيونية.