آخر الأخبار
  النائب معتز أبو رمان يمنح موظفيه عطلة ومكافأة احتفالًا بتأهل النشامى   ولي العهد: مبارك للنشامى .. وتبقى السعودية شقيقة عزيزة   عفونة وتغيّر لون .. إتلاف جميد فاسد وإغلاق مستودع في عمّان   احتفالات تعم الشوارع بتأهل النشامى لنهائي كأس العرب   السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب   النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة

ما سر الصحفي المزيف الذي خدع البيت الأبيض؟

{clean_title}

وجه عدد من مراسلي البيت الأبيض، خلال الأسابيع الأخيرة، أسئلة للسكرتيرة الصحفية جين ساكي، من شخص يدعي أنه صحفي زميل لم يستطع الحضور بسبب بروتوكولات كوفيد-19، لكن تقريرا جديدا كشف سرا غريبا حول هذا الصحفي.

ووفقا لتقرير لموقع "بوليتيكو" الأميركي، فإن الصحفي، الذي يحمل اسم "كايسي مونتاغو"، ليس موجودا، أو ليس مراسلا صحفيا على الأقل.

وقد أجابت ساكي على أسئلة وجهها الصحفي، أو الصحفية المزعومة، وكانت أحدث الإجابات يوم الخميس الماضي، حين كان كريس جونسون، من صحيفة "واشنطن بليد"، يقوم بعمله كمراسل لتجمع صحفيي البيت الأبيض، وطرح على ساكي، نيابة عن زميل غائب، سؤالا اتضح لاحقا أنه من "مونتاغو".

وقد كشف موقع "ميديايت" هذه الحقيقة، بعد أن أطلق جهودا لتتبع أصل السؤال، الذي كان حول علاقة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، مع الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وسرعان ما توالى تساقط أحجار الدومينو الأخرى، فقد تمت إزالة صفحة الملف الشخصي التي يستضيفها "غوغل" لموقع "مونتاغو"، كما اختفى ملف الصحفي المزعوم من موقع "لينكد إن".

وتفاخر صاحب الحساب في تغريدة على تويتر، الاثنين، بعدما تناولت "فوكس نيوز"، قضيته، وناقشت في إحدى تغطياتها نوعية الأسئلة التي يطرحها، وقال: "شكرا فوكس".

ولكن كيف استطاع هذا الشخص خداع صحفيين حقيقيين من مراسلي البيت الأبيض ليطرحوا أسئلة نيابة عنه، وجعل البيت الأبيض نفسه يجيب عن هذه الأسئلة؟

السيناريو الأكثر ترجيحا، وفق ما ذكرت صحيفة "بوليتيكو" يوم الجمعة، هو أن المزيف استفاد من احتياطات كوفيد-19، التي اتخذها البيت الأبيض.

وخلال جائحة كورونا، أصبح من المعتاد للمراسل الذي يتولى المسؤولية الدورية لتجمع صحفيي البيت الأبيض، أن يطرح سؤالا أو اثنين نيابة عن زميل في السلك الصحفي على سبيل المجاملة، وذلك في ظل خفض عدد الصحفيين المسموح لهم بدخول غرفة الإحاطة بالبيت الأبيض إلى 14، بعد أن كان 49 في الظروف الاعتيادية.

وتمكن صاحب اسم "كايسي مونتاغو"، الذي لم يكن موجودا في غرفة الإحاطة، من طرح أسئلة عبر المراسلين الآخرين الذين كانوا هناك، زاعما أنه يعمل نيابة عن منفذ يُدعى "أخبار البيت الأبيض"، الذي عرف عنه اختصارا باسم "WHN".

وفي سلسلة من الرسائل على موقع تويتر من حساب يحمل اسم "SecMontagu"، مع مجلة "بيبول" الأميركية، أوضح الشخص، الذي يطلق على نفسه اسم "كايسي مونتاغو"، كيف بدأ موظفو البيت الأبيض بالرد على أسئلته.

وقال إنه بدأ ذلك "عن طريق إرسال بريد إلكتروني إلى المكتب الصحفي في البيت الأبيض لطلب تلقي رسائل بريد إلكتروني منهم"، بغرض معرفة هويات الصحفيين الحاضرين، ليطلب من أحدهم توجيه أسئلة نيابة عنه.

وأكد المراسل المزيف أن هدفه من وراء ذلك كان "معرفة ما إذا كان بإمكاننا الحصول على مزيد من الشفافية"، وأضاف أن أيا من نواياه "لم تكن خبيثة على الإطلاق. لن أقول حتى إنني 'انتحلت' شخصية صحفي، بل أقول إنني كنت صحفيا"، يريد فقط إجابات لأسئلة من البيت الأبيض.