أثارت قضية كبيرة الرأي العام في مصر بعدما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي قصة ضرب مبرح لسيدة تدعى إسراء عماد من قبل زوجها.
جاءت البداية بانتشار صور لإسراء عماد على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مما دفع نيابة أول المنتزة بالإسكندرية التحقيق في واقعة الاعتداء بعد نقلها على إلى مستشفى شرق المدينة لتلقي العلاج اللازم.
وبعد تحقيقات موسعة، قامت النيابة العامة بإصدار قرار بإلقاء القبض على الزوج، حيث قررت حبسه وأحد أقاربه، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية اتهامهما بالشروع في قتل زوجة المتهم الأول.
ونسبت النيابة العامة إلى المتهم الأول، زوج إسراء عماد، والمتهم الثاني، أحد أقارب المتهم الأول، تهمة الشروع في القتل، وحيازة سلاح أبيض، وهو السلاح المستخدم في الجريمة.
وكشف الدكتور محمد فاروق، مدير مستشفى شرق المدينة في الإسكندرية، عن تحسن الحالة الصحية لإسراء عماد، التي اعتدى عليها زوجها بمعاونة شقيقه، مشيرا إلى رعايتها داخل المستشفى بعد إجراء كافة الجراحات مع تقديم كافة الرعاية لها دبعد وصولها في حالة صعبة.
وأضاف فاروق، في تصريح لجريدة "الوطن" المصرية، أن الحالة الصحية لإسراء استقرت، مؤكدا على عرضها على الطبيب ومن الممكن خروجها من المستشفى قريبا.
وأوضح أن الفتاة جاءت في وضع صحي حرج بسبب الضرب الذي تعرضت له، لافتاً إلى أن الفريق الطبي بالمستشفى تعامل سريعا مع الحالة وتم إجراء جراحة لها ووضعها تحت الملاحظة حتى تحسن حالتها الصحية.