أكدت رغد صدام حسين أن خطوة سفرها للأردن مع زوجها في عام 1995 بعد انشقاقه عن والدها، صدام حسين، "منع حدوث حمام دم داخل أسرتها"، بحسب قولها.
وقالت في لقائها: "شعرت أنه إذا بقيت في العراق سيحدث حمام دم لن يصيب غرباء عني ولكن أهلي من الدرجة الأولى وزوجي والد أبنائي، ومنعا لحدث هذا اتخذت القرار في مغادرة الوطن".
وأردفت رغد صدام حسين: "لم يكن سهلا علي أن أذهب إلى أي بلد، على الرغم من أن استقبالنا في الأردن كان رائعا، ولم نشعر بالغربة أبدا، ولكن في الشق الآخر، ولكني لم أكن ما أعلم ما تحدث عنه زوجي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالعاصمة الأردنية" في عام 1995".