آخر الأخبار
  عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن

ما هي ضرائب عمل رواد الفضاء؟

{clean_title}

يتعين على رواد الفضاء تحمل انعدام الجاذبية بسرعة 30 ألف كيلومتر في الساعة والعيش في المركبة في محطة الفضاء الدولية لفترة طويلة وهذا له تأثير ملحوظ على جسم الإنسان.

ويعاني رائد الفضاء من عواقب عدة بسبب عمله، فقد اعتاد الإنسان على الجاذبية وانعدام الوزن يُتعب الجسم. كما يمكن للإشعاع المتسرب أن يتسبب في مرحلة ما في الإصابة بالسرطان وتدمير خلايا الجهاز العصبي.

وتبدأ العضلات بالضمور وتصبح العظام أكثر هشاشة في الفضاء. ويفقد الشخص حوالي 1٪ من كتلة العظام كل شهر وهذا مشابه للتغيرات التي تحدث في العمود الفقري لشخص مسن خلال عام.

ولا يتدفق الدم والسوائل في الجسم بشكل طبيعي. حيث يندفع الدم من الساقين إلى الجزء العلوي من الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الوجه. وتضعف الرؤية بسبب الضغط داخل الجمجمة، ويعاني بعض رواد الفضاء من مشاكل في الرؤية بعد عودتهم إلى الأرض.

وقامت إحدى الدراسات بتحليل عينات الدم والخلايا لـ59 رائد فضاء، واتضح أن الميتوكوندريون أو المتقدرة (مركز طاقة الخلايا) تعاني عند الخروج إلى الفضاء. ويؤثر اضطراب نشاطها على الجسم بأكمله.

وفي بعض الحالات تبدأ الجينات البشرية أيضًا في العمل بشكل مختلف، وقد لوحظ أيضًا تلف الحمض النووي لدى رواد الفضاء. وتسبب بيئة الفضاء بحدوث تغيرات تخلقية أي أن بعض الجينات تعمل بشكل أفضل وبعضها الآخر بشكل أسوأ وهذا ينعكس سلبا على جهاز المناعة ووظيفة العضلات.

وتعاني وظيفة الكبد والتمثيل الغذائي أيضا. يزداد حيث يرتفع مستوى "الكوليسترول الضار" والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة، بحسب ما نقلته "هيلسينغين سانومات".

واكتشف علماء ناسا أن التيلوميرات (مناطق من تسلسل نووي كثير التكرار يتوضع عند نهاية الصبغيات) يزداد طولها، وتتقلص التيلوميرات عادة مع كبر الشخص، لكن هذا ليس بالخبر السار لأن سرعان ما يعود رائد الفضاء إلى الأرض تتقلص التيلوميرات بسرعة أكبر من المعتاد. وتتقدم الخلايا في العمر بشكل أسرع. ويمكن أن يعاني رواد الفضاء من التغييرات مدى الحياة.