قال رئيس تحالف راصد لمراقبة الانتخابات عامر بني عامر، الأربعاء، إنفريق راصد سجل 1270 ملاحظة على آلية سير العملية الانتخابية، وصل بعضها إلى حد المخالفة القانونية خلال يوم الاقتراع.
وأضاف، في التقرير الأولي المتعلق بآلية سير الانتخابات النيابية،أن "المال الفاسد شكل تحديا كبيرا على العملية الانتخابية، والهيئة ضبطت عدةمخالفات وأحالتها للادعاء العام، وجرى رصدعمليات شراء أصوات قرب مراكز الاقتراع شكلت2.5% من المخالفات".
"هناك زيادة في عملية شراء الأصوات خلال الانتخابات والمال الأسود حدّ من حرية الناخبين"، أضاف بني عامر، موضحا أنه "لوحظمخالفات بمحاولة التأثير على رأي الناخبين أمام مراكز الاقتراع بنسبة 10% من المخالفات، وتعطل النظام الإلكتروني، وطرد بعض مندوبي المرشحين بنسبة 7% من المخالفات، وعدم الالتزام بالكمامة والتباعد الجسدي شكل 14% من المخالفات، وعدم التنقيط بالحبر الذي شكل 1% من المخالفات، إضافة إلى تأخر فتح بعض مراكز الاقتراع".
وقال بني عامر إن الأردن استطاع إجراء الاستحقاق الدستوري في ظل ظروف استثنائية فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد، موضحا أنه "لوحظ تطور ملحوظ في عمل الهيئة المستقلةعلى الصعيد التقني والتنظيمي واللوجستي وتنفيذها للانتخابات في ظل كورونا".
"لوحظ تعطل أجهزة الحاسوب أو النظام الإلكتروني أو أنظمة الربط الإلكتروني، وشكل 17% من هذه المخالفات، والتصويت بصوت مرتفع شكل 10% من هذه الانتخابات، وازدحام غرف الاقتراع شكل 5% من هذه المخالفات"، بحسب بني عامر.
وأوضح أن راصد تلقى170400 طلب تطوع وجرى اختيار 3000 جراء ظروف كورونا ولم نستطع نشر سوى 2500 بسبب انتهاء وقت التصاريح.
وأشار إلى أن المال الأسود ساهم في بالحد من إرادة الناخبين، وهنالك من دفع ملايين الدنانير على حملته الانتخابية ولم يحصل على مقعد.
وأضاف بني عامر أنه سيصل إلى مجلس النواب التاسع عشر 100 وجه جديد لم يسبق لهم النجاح في الانتخابات.