آخر الأخبار
  الملكية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى دمشق نهاية الشهر الحالي   امام النائب العام .. شخصان يقومان بإثارة النعرات والحض على التنازع بين ابناء الوطن الواحد عبر مواقع التواصل الاجتماعي   الصفدي: الملك دعا عون لزيارة الأردن   الاردن .. 56,8 مليون حركة دفع عبر محافظ إلكترونية العام الماضي   عطية ينتقد الحية: تجاهل وإنكار لدور الأردن وإساءة للشعبين   الشرع: جاهزون لاستقبال قوات الأمم المتحدة بالمنطقة العازلة   إعلان هام صادر عن "الملكية الأردنية" حول رحلاتها للعاصمة السورية دمشق   الملك يتلقى رسالة من حسان ردا على التكليف بتشكيل مجلس تكنولوجيا المستقبل   الحكومة الاردنية تصدر بياناً: هذا ما قام به الاردن إتجاه أهلنا في قطاع غزة   من يقدم الدعم يقدم الصمود ، وحيثما يكون الجرح العربي الاردن يكون .   فصل الكهرباء عن مناطق واسعة في المملكة (أسماء)   سعر جديد لليرة بنوعيها في الأردن.. كم بلغت؟   تنويه صادر عن الخدمات الطبية الملكية   الأردن يسجل 166 هزة أرضية عام 2024   استكمال إرسال أكبر قافلة مساعدات أردنية إلى غزة   الصناعة: انخفاض أسعار الدجاج .. ونراقب الأسواق   الصفدي من بيروت: الأردن مستمر بدعم الجيش اللبناني   الجيش الاردني في غزة .. عشرات آلاف العمليات الجراحية ومئات الانزالات وآلاف الشاحنات   الدينار الأردني رابع أقوى عملة بالعالم   الملك يبحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الهولندي المستجدات في غزة

مقرئ المسجد الحسيني الكبير في ذمة الله

{clean_title}
انتقل الى رحمة الله تعالى مؤذن المملكة الأردنية الهاشمية و مقرئ المسجد الحسيني الكبير في وسط البلد الشيخ كامل اللالا.

وعرف اللالا بالابتهالات الدينية التي كان يقدمها ، خصوصا في رمضان ، ووقت السحور.

وفي حالة روحانية إيمانية امتدت لأكثر من 50 عاما تسحر الصائمون في رمضان بالأردن على صوت المقرئ اللالا فترة السحر.

وخلال هذه الفترة ويوميا ودون تأخر كان يتجه الشيخ اللالا من بيته الساعة الثالثة فجرا متوجها للمسجد الحسيني في قلب العاصمة عمان لإسعاد المتسحرين بتلاواته القرآنية وموشحاته الدينية التي تبدأ بـ"أفلح من قال لا إله الا الله" عبر أثير إذاعة القرآن الكريم والأذان الموحد في عمان.

تفرغ الشيخ للقرآن الكريم منذ صغره فأتقن الحفظ بأحكام التجويد ورزق صوتا جميلا يطرب السامعين وتخشع له القلوب، وعيّن في وزارة الأوقاف الأردنية مقرئا للقرآن في المسجد الحسيني.

وتعلم الشيخ فنون التجويد ومقامات الصوت على يد الشيخ حسين بطاح والكثير من القرّاء والمشايخ الآخرين، ويقول "كل يوم كنت أحفظ صفحة من صفحات المصحف وأراجعها ثم أُسمّعها للشيخ في اليوم التالي مشافهة وأسمع منه بالتلقين الصفحة التي بعدها لأحفظها وكان حفظي سماعا للقرآن الكريم وبأحكام التجويد".