أعلنت النيابة العامة المصرية إجراء تحقيقات في واقعة وفاة طفل ببورسعيد داوم ممارسة الألعاب الإلكترونية وتوفى بسبب لعبة "ببجي".
وأعلنت النيابة أنها تلقت إخطارا يوم الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجاري بوفاة طفل فور وصوله مستشفى السلام الدولي ببورسعيد، وعليه آثار دماء بالأنف، فانتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمانه وتبينت آثار دماء من الأنف امتدت إلى وجهه وعنقه، وآثار زرقة بغالب جسده.
وبتوقيع مفتش الصحة الكشف الطبي الظاهري عليه رجح أن سبب وفاته اشتباه في ارتفاع مفاجئ بضغط الدم.
وكانت النيابة العامة قد سألت والدي المتوفي فشهدا برؤيتهما ابنهما ليلة وفاته منهمكا في اللعب بهاتفه المحمول، ثم شاهداه مستلقيا وهاتفه على صدره، فظنا خلوده إلى النوم، ثم لما حاولا إيقاظه ولم يستجب تبينا زرقة بجسده ونزيفا من أنفه، وبعدما وصلا به المستشفى لإسعافه علما بوفاته، أوضحا أن نجلهما كان دائم اللعب بالألعاب الإلكترونية خاصة لعبة قتالية تسمى "بابجي".