آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

للمرّة الأولى منذ 2014 .. الجيش السوري في خان شيخون بعد انسحاب الفصائل المعارضة

{clean_title}

أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، اليوم الثلاثاء، عن انسحاب مقاتلي الفصائل السورية المسلّحة من بلدة خان شيخون في جنوبي محافظة إدلب، كما من آخر أراضٍ تحت سيطرتهم في محافظة حماة المجاورة بعد تقدّم القوات السورية والروسية في المنطقة.
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويتر"، فقد تقدّمت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا، صوب بلدة خان شيخون في وقت متأخّر من ليل أمس الإثنين.
وهذه هي المرة الأولى التي تطأ فيها القوات السورية أرض المدينة منذ أن فقدت السيطرة عليها عام 2014، وذلك بعد قصف جوي مكثف للطيران الحربي السوري والروسي على مدى أكثر من أسبوع، إذ كانت البلدة وقعت تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ عام 2014، فيما يرجع وجود المعارضة في حماة إلى الأيام الأولى من الحرب المستعرة في سوريا منذ 8 أعوام.
وذكر "المرصد السوري" أنّ خان شيخون باتت شبه خالية من السكان بعد دخول القوات السورية إليها، محقّقة تقدماً على المعارضة في البلدة التي شهدت معارك برية عنيفة الإثنين، حيث أفاد "المرصد" ليلاً بأنّ القوات السورية سيطرت على أحياء البلدة الشمالية والشرقية.
ووفقاً للمرصد، فإنّ النظام السوري قرّر دخول قواته من الجهة الشمالية الغربية للمدينة بدعم مباشر من القوات الروسية وسط مواجهات عنيفة من الفصائل المقاتلة التي تحاول إخراج قوات النظام من مبانٍ سيطر عليها.

من جهتها، قالت "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) في بيان إنّ "بلدات في شمال محافظة حماة ما تزال تحت سيطرتها"، مشيرة إلى أنّها "أعادت التمركز في جنوب خان شيخون بعد القصف الشديد من القوات السورية والروسية".
وكان مصدر ميداني سوري قال لوكالة "سبوتنيك" الروسية في وقت سابق اليوم إنّ "الجيش السوري قطع طرق الإمداد على مسلحي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) في ريف حماة الشمالي عقب قطع طريق فرعي بخان شيخون وطريق حلب دمشق الدولي".
وأضاف أنّ "الجيش السوري ثبّت مواقعه على أطراف مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية"، مشيراً إلى أنّ "الجيش السوري يحاصر تلّتَيْ النمر وسيرياتل المشرفتين على مدينة خان شيخون في ريف ادلب الجنوبي ويعمل على تطهيرهما من قناصة جبهة النصرة".
وكانت وتيرة التحرّكات في إدلب اشتدّت بعد ساعات من إعلان سوريا دخول رتل تركي عسكري أراضيها، محمّل بالذخائر، في طريقه إلى خان شيخون. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن مصادر سورية قولها إنّه جرى استهداف الرتل التركي وحمولته بقصف جوي، فيما لم تصدر أنقرة أي تعليق في هذا السياق.
وبحسب مراقبين، فإنّ ما تخفيه أجواء إدلب أعقد بكثير من كونه معركة بين الجيش والمجموعات المسلحة، حيث أشاروا إلى أنّه في حال أصدرت تركيا موقفاً بشأن رتلها العسكري، فإنّ ملامح المرحلة المقبلة في الشمال السوري ستتضح أكثر.
وبدأ الجيش السوري، منذ أكثر من شهر، عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على إدلب، حيث استعاد بلدات وتلال استراتيجية أهمّها تلّ الملح والجبين في ريف حماة الشمالي والتي مهدت للسيطرة على الهبيط وكفرعين في ريف إدلب الجنوبي.