آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

ستة آلاف معتقل في الرياض وجدة.. وتصاعد في صراع آل سعود على السلطة

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : أكدت مصادر دبلوماسية لبنانية  أن تعيين بندر بن سلطان رئيسا للاستخبارات السعودية جاء في سياق ترتيبات داخلية سعودية يرتبط بعضها بملفات إقليمية وبعضها الآخر بأوضاع سعودية داخلية.

وقالت المصادر إن هناك صراعا حادا غير خفي على السلطة بين صقور ما تبقى من الصف الأول وبين صقور الجيلين الثاني والثالث من أحفاد عبد العزيز، وقد برز ذلك بشكل حاد في أعقاب وفاة ولي العهد سلطان بن عبد العزيز وتعيين الأمير نايف خلفا له في ولاية العهد ومن ثم الأمير سلمان بن عبد العزيز خلفا للأخير بعد وفاته في حزيران الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن الإدارة السياسية السعودية تشهد تجاذبات قوية ويجري الحديث عن تململ كبير بين الأمراء من جهة وكبار الموظفين والعسكريين من جهة ثانية في ظل شعور متعاظم لدى الفئة الثانية من وجود فوارق كبيرة بين مداخيلها وبين إنفاق الأمراء وأبنائهم.

ولفتت المصادر  إلى أن المناطق الشعبية المهمشة في الرياض وجدة تشهد حراكا شعبيا متناميا ضد السياسات الحكومية التي تميز بين الأحياء والمدن والمناطق إضافة إلى أن الجامعات السعودية وخصوصا في الرياض وجدة تشهد تحركات طلابية عنوانها تكريس الحريات العامة ولاسيما حرية التعبير والعمل السياسي فضلا عن تصاعد الحركة المطالبة بالحد الأدنى من حقوق المرأة.

واضافت بان  هناك حديثا عن اعتقال السلطات السعودية أكثر من ستة آلاف شخص في الرياض وجدة تحديدا إثر احتجاجات متتالية بلغت ذروتها مع التظاهرة التي قام بها ذوو وأصدقاء الأستاذة الجامعية والناشطة السياسية الدكتورة وفاء اليحيى المعتقلة منذ ثماني سنوات في جدة حيث تركزت هذه التظاهرة أمام وزارة الداخلية في المدينة.

واشارت نفس المصار إن السلطات السعودية تحاول التعتيم على كل هذه الوقائع من خلال توجيه الانظار إلى المناطق الشرقية وحصر المشكلة في السعودية وكأنها انتفاضة يقوم بها أبناء المنطقة الشرقية حصرا بإيعاز من الخارج ضد الحكم السعودي، وكل ذلك يندرج في إطار التغطية على ما يجري في المدن السعودية لاسيما الرياض وجدة التي تعتبر ثاني مدينة في المملكة إضافة إلى الحراك الذي يجري في الأرياف البعيدة والنائية على امتداد المناطق السعودية والتي تفتقر إلى أبسط مقومات البنى التحتية من طرقات وكهرباء.

و إضافة إلى مشاكلها الداخلية شديدة القلق من الأحداث المستمرة في البحرين لجهة الحراك الشعبي المتصاعد الأمر الذي يثير قلقها وخاصة أنه بدأ يلقى صداه داخل البلاط الملكي بدليل المواقف المتصاعدة لولي العهد والتي تحذر من انزلاق البحرين إلى حرب أهلية فيما تكاد تنجح المعارضة في ايصال الملف البحريني إلى مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث.

ونفس المصادر  قالت أن بعض التغييرات في الأجهزة الداخلية، هدفها إعادة ترتيب الأوضاع الداخلية في السعودية أما المطلوب من بندر بالدرجة الأولى فهو إعادة الاعتبار لدور جهاز الاستخبارات الخارجية خارج الأراضي السعودية!!.