آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

واشنطن تنتقد منع ارتداء البرقع في فرنسا وبلجيكا

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : نددت الولايات المتحدة اليوم الاثنين بتنامي العداء تجاه المسلمين في أوروبا، وانتقدت خصوصا القوانين التي تمنع ارتداء البرقع في فرنسا وبلجيكا، وذلك في تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم.

وفي هذا التقرير الشامل للعام 2011، تنتقد واشنطن مصر لتقصيرها في منع الهجمات التي تستهدف المسيحيين الأقباط، كما نددت بتنامي "المعادات للسامية" وبـ"التدهور الملحوظ للحريات الدينية في الصين.

ولفت التقرير إلى "أن البلدان الأوروبية باتت متنوعة أكثر فأكثر من النواحي الاثنية والعرقية والدينية. وهذه التطورات الديموغرافية تترافق أحيانا مع تنامي الكره للأجانب والمعاداة للسامية ومشاعر العداء للمسلمين".

وشددت وزارة الخارجية الأمريكية أيضا على "العدد المتزايد من البلدان الأوروبية، بينها بلجيكا وفرنسا، التي تؤثر قوانينها المفروضة على طريقة اللباس بشكل سلبي على المسلمين"، في إشارة إلى القوانين الأوروبية التي تمنع ارتداء النقاب أو البرقع.

ففي فرنسا أقر البرلمان في سبتمبر/ايلول 2010 قانون يمنع إخفاء الوجه في الأماكن العامة، وبدأ تطبيقه في ابريل/نيسان 2011، وقبل انتخابه تعهد رئيس الجمهورية فرنسوا هولاند بإبقاء "القانون المتعلق بالبرقع". وتبنت بلجيكا تشريعا مماثلا في أيلول/تموز 2011.

والأسبوع الماضي دعا مفوض حقوق الإنسان في المجلس الأوروبي نيلز موزنيكس الحكومات الأوروبية، مشيرا إلى باريس وبروكسل، إلى "التخلي عن القوانين والتدابير التي تستهدف خصوصا المسلمين".

وبصورة عامة تناول تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، الذي هو الأول من نوعه منذ اندلاع ثورات الربيع العربي، الحريات الدينية في 2011 و"انعكاسات عمليات الانتقال السياسي والديمغرافي على الأقليات الدينية وتأثير النزاعات على الحرية الدينية".

وبعد أن رحبت الخارجية بـ"الانتقال الديمقراطي" الحاصل في "شمال إفريقيا والشرق الأوسط" خصوصا في تونس وليبيا ومصر، ذكرت الوزارة بأن "وضع الأقليات الدينية في هذه البلدان تتصدر الأحداث".

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تتخوف حالياً من "التوترات المتفاقمة بين أولئك الذين تعرضوا للقمع منذ زمن طويل ويطالبون بمزيد من الحرية، وأولئك الذين يخشون التغيير".

وعبرت واشنطن أيضا عن قلقها بشكل خاص على مصير الأقليات "البهائية والصوفية في إيران، والمسيحيين في مصر، والمسلمين في بلدان عدة (بما في ذلك أوروبا)، والبوذيين التيبتيين، والمسيحيين والمسلمين الاويغور في الصين، واليهود في العديد من الأماكن في العالم".