آخر الأخبار
  العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب   الاستشاري محمد الطراونة يوضح حول ما يُسمى بـ"سوبر إنفلونزا"   نائب رئيس اتحاد الكرة يوضح حول تفاصيل مثيرة للقرارات التحكيمية في مباراة النشامى مع المغرب   كم ستجني مصر من إعادة بيع الغاز الإسرائيلي؟   الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا

محللون: مرسي حافظ على التقليد الرئاسي في اختيار رئيس وزراء لا يهدد منصبه

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان : قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن تكليف الدكتور هشام قنديل، بتشكيل الحكومة، يمثل دلالة واضحة على التغيير الذي تشهده مصر، حيث يعتبر أول ملتح يتولى هذا المنصب في البلاد، بعد أن كان محظورًا لسنوات طويلة على أصحاب اللحى أو أعضاء التيارات الإسلامية تولى مناصب عليا، حسب قول الصحيفة.

وأشارت الصحيفة في سياق تقرير بثته عبر موقعها على الإنترنت مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن قرار مرسي بإسناد رئاسة الحكومة إلى قنديل فجر حالة من الحيرة في الشارع المصري، بسبب عدم شهرة الدكتور هشام قنديل من ناحية، وخيبة أمل المستثمرين ورجال الأعمال من ناحية أخرى، بعد أن كانوا يأملون في تكليف خبير اقتصادي من ذوي الخبرة، قادر على دفع عجلة الاقتصاد، ودرء مخاطر عجز الميزانية وميزان المدفوعات الكبيرين.

ونقلت الصحيفة عن محللين مصريين قولهم إن مرسي باختياره قنديل حافظ على التقليد الرئاسي، الذي كان سائدًا في النظام السابق، بأن يقوم الرئيس بتعيين رئيس وزراء لا يهدد منصبه أو يطغى على مكانته، الأمر الذي تأكد بعد رفض مرسي الترشيحات العديدة، التي قدمتها له القوى الوطنية.

ونقلت الصحيفة عن الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قوله: "الرئيس لا يريد أن يكون من يتولى رئاسة الوزارة شخصًا قويًا، وجماعة الإخوان المسلمين لا تريد شخصًا يطعن فيها أو يصطدم معها عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الدين والسياسة".

وقال السيد إن قنديل لا يملك أى خبرات في المجال الاقتصادي، كما أنه لم يعط وقتا كافيا حتى يحقق أي سجل في وزارة الري.

من جانبه قال ياسر حسان عضو حزب الوفد: "مشكلتنا الآن مسألة اقتصادية، وليس الماء، أعتقد أن الإخوان عمدوا إلى اختيار شخص ضعيف حتى يتمكنوا من السيطرة عليه خاصة في اختيار الوزراء، والميزة الوحيدة في اختيار قنديل أنه شاب".

بدوره علق الناشط الحقوقى جمال عيد للصحيفة قائلًا: كنت أتمنى أن يتولى رئاسة الحكومة شخص لم يتعاون نهائيًا مع المجلس العسكري، باعتبار قنديل تولى وزارة الري في فترة حكم المجلس العسكري، وأضاف أن الحكم على هشام قنديل الآن سابق لأوانه، وأنه سينتظر حتى يعلن تشكيل الحكومة بالكامل، وعندها يمكن الحكم عليه.

وأوضح عيد أن الوجوه الجديدة هي الأفضل دائمًا لهذه المرحلة وستلقى قبولًا لدى الشارع، وأن هناك رفضا تاما لأي شخص عمل مع مبارك أو المجلس العسكري، وقال: مع استمرار هيمنة المجلس العسكري على كثير من مقاليد الأمور في البلاد، ليس من الواضح مدى مساحة الحرية، التي ستمنح لقنديل في اختيار الوزراء، خصوصا الوزارات الرئيسية مثل الدفاع والداخلية والخارجية.