عند الاستماع إلى صوت عال جداً، أو وضع سماعات الأذنين، أو عند التواجد في حفل أو مهرجان موسيقي ضخم، قد يكون من الضروري جداً حماية السمع.
إليك في ما يلي نصائح المختصين للاستمتاع بهذه الأجواء من دون تعريض أذنيك إلى الخطر:
تختلف الحساسية تجاه الضجيج من شخص إلى آخر. فبعض الأشخاص لديهم أذنان تستمران في الطنين بعد قضاء أمسية بالاستماع إلى صوت الموسيقى، فيما يستمع إليها آخرون عبر سماعات الأذن ساعات طويلة دون أن يشعروا بالضيق. ولكن، كل ذلك لا يخلو من تعريض السمع إلى الخطر
الإجراءات الوقائية الضرورية لحماية السمع:
• لحماية السمع خلال حضور حفل موسيقي يجب أخذ مسافة كافية من مكبرات الصوت، وكذلك أخذ فترة راحة لمدة 15 دقيقة كل ساعة بعيداً عن الصوت.
• يمكن استخدام الفلاتر أو الرغوة أو السيليكون أو أي نوع لحماية الأذن، حيث يجب دفعها بشكل فعّال إلى داخل الأذن ووضعها قبل التعرض إلى الضجيج وعدم إزالتها إلى أن تصبح الأذنان في وضع آمن.
• وإذا أصرَّ أطفالك (ثلاث سنوات فأكثر) على حضور حفل موسيقي أو مباراة فيجب وضع خوذة أو قطن خاص بالأذنين لحمايتهم.
• بالنسبة إلى الموسيقيين وأثناء أداء التجارب يجب وضع فلاتر خاصة بالموسيقى.
الأعراض التي ينبغي الانتباه إليها:
حدوث صفير أو طنين في الأذن، أو الشعور بأنه يوجد قطن في الأذن يحجب السمع، أو فقدان القدرة على السمع بشكل مؤقت أو الحساسية الشديدة تجاه الضجيج أو الشعور بالألم أو غيره. وهناك أكثر من ربع السكان في الفئة العمرية من 15 إلى 30 عاماً يعانون من مشاكل في السمع. وصدمة السمع أو التعرّض المفرط إلى الضجيج قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والتوتر والإجهاد ومشاكل في التركيز وغيره. ولحسن الحظ أن هذا الشعور بالانزعاج يكون مؤقتاً. ولكن، بتعريض أنفسنا إلى هذه الأخطار فإنَّ قدرتنا على السمع تخف تدريجياً ونخاطر بحدوث اضطرابات دائمة وتراجع مبكر في القدرة على السمع. وإذا استمرت الأعراض بعد ليلة هادئة – من 8 إلى 10 ساعات- فيجب استشارة طبيب أخصائي أنف وأذن وحنجرة في غضون 48 ساعة.