شكت كويتية خمسينية رجلًا عراقيًا إلى الشرطة، بعد محاولاته المستمرة مضايقتها محاولًا إغواءها بدايةً عن طريق المال، أملًا منه أن تنساق وراء رغبته، لكنها ظلت ترفض، ما دفعه إلى رمي "النفايات” صباح كل يوم أمام شقتها.
وبحسب صحيفة كويتية، اتضح أن المنزل الذي تسكنه الشاكية استأجرته سابقًا "بائعات هوى”، وكان الرجل العراقي يظن أنها واحدة منهن فظل يحاول التحرش بها، فيما تبين من التحريات أن الرجل مطلوب في عدة قضايا.
وفي التفاصيل، قال مصدر أمني: "إن المواطنة وهي في الخمسينيات من عمرها فوجئت بجارها العراقي يستهدفها بشكل يومي وهو في حال غير طبيعية، إذ يطرق الباب في أوقات متقدمة من الليل، ثم يعمد إلى محاولة فتحه بالقوة، وعندما أطلقت صرخات استغاثة فر هاربًا، ثم لاحقًا بدأ يضع لها أمام الباب مبالغ مالية في محاولة لإغوائها، وبعدما كرر فعلته ولم يجد نتيجة تذكر، صار يتعمد رمي النفايات أمام باب شقتها”.
وأوضح المصدر أن المواطنة اكتشفت لاحقًا سر إصرار الجار على إغوائها، إذ علمت أن الشقة التي استأجرتها حديثًا كانت مسكنًا لبائعات الهوى، وأنه كان أحد زبائنهن، وقد ظن أنها منهن، فما كان منها إلا أن أبلغت الجهات الأمنية وسجلت قضية بحق الجار، ليتضح أنه مطلوب في عدة قضايا أخرى.
وكشف المصدر أنه جارٍ ضبط المتهم للتحقيق معه في التهم المنسوبة إليه، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.