التقى رئيس الحكومة عمر الرزاز وعدد من الوزراء مع كتلة الحداثة والتنمية النيابية التي يتراسها النائب مازن القاضي صباح اليوم في مجلس النواب في اولى لقاءاته مع الكتل البرلمانية.
واستمع الرزاز لمطالب نواب الكتلة ومداخلاتهم ، وتركز الحديث حول المديونية والية تخفيضها اضافة الى العمل على ايجاد حلول منطقية لمشكلتي الفقر والبطالة اضافة الى ضرورة اعادة النظر ببعض القوانين والمساهمة في ايجاد حلول قابلة للتطبيق فيما يتعلق بمعالجة تضخم القطاع الخاص.
وقال الكتلة النائب علي الخلايلة ان رئيس الوزراء اكد وبالصفة المطلقة نيته الجادة بمحاربة الفساد مؤكد ان الرئيس قال : "سيتم التحقيق بأي شبهة فساد، وسنحيلها للتحقيق اذا ثبتت صحة المعلومات ".
واكد الخلايلة ان كتلة الحداثة والتنمية تبني موقفها مع الحكومة بناءا على بيانها الوزاري خصوصا انه اذا ما تحقق منه بنسبة عالية في المئة يوم الاولى، فاننا فعلا امام مرحلة جديدة تتطلب دعم الفريق الحكومي ومؤازرته، مشيرا في الوقت نفسه انه على الرئيس وطاقمه الوزاري ان لا يتراجعوا عما هم فيه الان لتحقيق الاهداف المنشودة.
واختتم الخلايلة حديثة بالرغم من تحفظات بعض النواب على عدد الوزراء وبعض الاسماء الموجودة في الحكومة الا ان العمل هو الفيصل والحكم على الحكومة بناءا على تطبيقها لما التزمت وتعهدت به.
من جانبه برر رئيس كتلة حداثة النيابية مازن القاضي اغلاق اجتماع الكتلة مع الرزاز لعدم رغبتهم بـ "نشر غسيلهم" امام الرأي العام.
وقال القاضي في تصريحات صحفية عقب اللقاء في المجلس الثلاثاء "بحثنا تفاصيل التفاصيل مع الرزاز وهناك أمور تتطلب السرية الكاملة"