طالبت كتلة العدالة النيابية بالتصدي والوقوف امام الهجمة المسعورة التي يتعرض لها الوطن في الفترة الاخيرة من اشاعات طالت رأس النظام وقادة الجيش والمخابرات وغيرهم من مسؤولي الدولة الاردنية ، موجها النداء لمؤسسات الدولة ورجالتها ولوسائل الاعلام والشعب الاردني التصدي بشكل حازم لكل تلك الاشاعات والترهات التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في الوطن واثارة الفتن من قبل طابور خامس واصوات نشاز ، خاصة مع تماهيها مع الضغوط الخارجية على الاردن لاجل مواقفه الثابتة تجاه قضايا امتيه العربية والاسلامية.
وقال رئيس الكتلة النائب مجحم الصقور ان مليكنا رحيم ويقف دوما لجانب المواطن ويحرص على عدم المساس بكرامته ، ويسعى دوما لتامين حياة معيشية كريمة لابنائه الاردنيين ، لافتا الصقور الى ان النظام الاردني لم يكن يوما دمويا ولم يسجل بتاريخ الاردن يوما اي اعدام سياسي ، وان كافة شعوب العالم تفتخر بالملك ومواقفه الثابتة الداعمة للسلام وحقوق الانسان والعدالة.
واضاف الصقور ان الاشاعات التي نالت قائد الجيش لاتعدو كونها اخبار مغرضة للنيل من شخصه وعمله الدؤوب بخدمة الوطن والملك ، وان من تم تعيينهم جميعهم مواطنون اردنييون يسعون لخدمة الوطن وقائده والحفاظ على امنه ، مطالبا بضرورة دعم القوات المسلحة على ماتقوم به واخوانهم في الاجهزة الامنية من حماية وتضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن.
كما استنكر رئيس كتلة العدالة النيابية الهجمة غير المبررة بحق مدير المخابرات العامة اللواء عدنان الجندي والذي وصفه بانه رجل دولة محترم وله تاريخ نظيف في خدمة الوطن ، وان تلك الاصوات التي نالت من شخصه لاتعدو كونها اصوات خارج السرب لاتمثل اي اردني حر وشريف ، مقدرا بذات الوقت الجهود الكبيرة التي يبذلها جهاز المخابرات العامة في حفظ الامن الوطني وحماية المواطنين بالتعاون مع كافة الاجهزة الامنية الاخرى التي تسهر اعينهم على امن هذا الوطن وامانه من قبل اي شرذمة وضلاليون يريدون بالوطن السوء والظلام .
وختم الصقور في بيانه ان الاساءة للوطن والملك ورئيس الديوان الملكي ورئيس مجلس النواب ،وقادة الاجهزة الامنية ، مرفوضة تماما ويجب التصدي لها ومحاسبة كل من يقف خلفها ، فلا يمكن ان نتخيل دولة بلا جيش او اجهزة امنية ، مشيرا الى ان مثل تلك الاشاعات وتناقلها ماهي الا واحدة من جملة الحملات التي يتعرض لها الاردن بسبب مواقفه الثابتة والمشرفة من القضية الفلسطينية وقضايا الامتين العربية والاسلامية والتي تهدف للنيل من صمود ووحدة الاردن وشعبه ودعم قيادته .
مؤكدا ان الاردن سيبقة شوكة في حلق كافة اصحاب الاجندات والمغرضين وسيبقى الشعب الاردني كعادته مسطرا لتاريخ ناصع بالتخندق وقيادته وجيشه واجهزته الامنية في خندق واحد هو خندق الوطن الشامخ بقيادته وتاريخه.