جراءة نيوز - عمان : منذ اللحظة الأولى لنشر وثائق الدبلوماسية الاميركية على موقع ويكليكس تسائل العارفون عن منطقية الرواية التي زعم من خلالها اسانج بطولات ينسبها لاحد المتعاونين معه من جنود الجيش الأميركي. لا منطقية قصص رواها اسانج في موقعه عن كيفية حصوله على وثائق يبدو بعد نشر الالاف منها أنها احرجت كثيرين إلا الولايات المتحدة الأميركية ، فهل حان الآن وقت إنتقال ويكليكس من يد محاربي الامبريالية إلى قبضة خدمها ؟
سؤال منطقي بعد المعلومات التي افادت بأن تسريبات خرجت من اوساط المتعاونين مع الموقع الشهير تعلن عن استيائهم بسبب عشرة ملايين استرليني حصل عليها بعض العاملين في الموقع بغرض تبني مليوني وثيقة قدمتها قطر بوصفها بريدا سريا سوريا. ليس المستغرب اختراق بريد اي كان ولكن المستغرب أن تدفع قطر لموقع يحارب الامبريالية ، ما يعني أن المال القطري الموضوع في خدمة الأميركية دوما لا بد يهدف في ويكليكس إلى أمر لا يخدم سوى الأميركيين فما هو يا ترى