تعرّض منزل الفنانة الكولومبية شاكيرا وصديقها الإسباني جيرارد بيكيه، في برشلونة، للسرقة، بينما لم يكونا يتواجدان فيه، لكنّ والدا "بيكيه" كانا ينامان في الطابق العلوي عندما وقع الحادث الليلة الماضية، ولم يصابا بأذى.
ويبدو أن اللصوص استغلوا العواصف التي ضربت المنطقة كغطاء، ودخلوا إما عبر نافذة أو شرفة باستخدام ما يسمى بـ”الأسلوب الصامت” حتى لا يزعجوا المقيمين أو الجيران، ولم يسمع والدا بيكيه شيئًا على ما يبدو، واكتشفا فقط أنه كان هناك سطو عندما استيقظوا وأبلغوا الشرطة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنّ شاكيرا (41 عامًا) كانت تؤدي عروضها في كولونيا بألمانيا في ذلك الوقت، فيما سافر بيكيه (31 عامًا) إلى روسيا استعدادًا لانطلاق بطولة كرة القدم ليكون في الحفل.
وذكرت الشرطة أن عملية الاقتحام كانت "غير عنيفة".
ويعتقد أن الساعات الفاخرة التي تعود إلى لاعب كرة القدم ومجموعة من المجوهرات كانت قد سرقت من القصر الذي تبلغ مساحته 700 متر مربع في برشلونة.