في حادثة الانفجار الغباري الذي شهدته صوامع الحبوب في العقبة، كشف النائب محمد الرياطي بأنه قام بزيارة المصابين بعد ان اتضح زيف التصريحات الرسمية في حينه من انها اصابات خفيفة واختناق، ليفاجئ الرياطي بحسب ما ادلى به لاذاعة حياة عمان بان المصابين ميتين سريريا منذ فترة !!
النائب الرياطي اوضح كشاهد عيان زار المصابين بان مصابي انفجار الصوامع قد يكونوا توفوا في حينه، الا ان عملية تقديم خبر وفاة مجموعة من العمال قد يحرج الحكومة والجهات المعنية بنقل الميناء القديم وعلى رأسها سلطة العقبة والشركة المنفذة لنقل الميناء ، فكان ان تم الاعلان عن الوفيات واحد تلو الاخر !!
الاخطر ما كشفه الرياطي عن شهود عيان في الميناء القديم كيف احاطت النيران بالعمال وكيف فر البعض ناجيا بروحه، كما روى احد العمال وهو سائق ونش بالموقع، ما يشير لفداحة وضخامة الانفجار خلافا لما وصفته الحكومة واذرعها حتى خلال بياناتها الرسمية.
وبحسب شهود عيان للرياطي، فقد تم ابلاغه من قبل احد العاملين بالشركة المسؤولة عن تعويض المصابين وهي بالمناسبة شركة تعهدات فرعية، تم اقصاءها عن متابعة المصابين، بعد ان تم تلبيسها كامل المسؤولية، حيث كشف الشاهد للرياطي من انه تم منعهم كشركة من الاطلاع على حالة المصابين او التواصل معهم، وهو الامر الذي تم ايضا مع ذوي المصابين حيث تمت طمأنتهم من قبل سلطة العقبة وتطوير العقبة، ليفاجئ الاهالي بالاعلان عن وفاة ابنائهم !
الرياطي قال بالحرف الواحد خلال مداخلته الاذاعية بان المصاب الرابع الذي تم الاعلان عن وفاته ، كان قد زاره قبل الاعلان عن وفاته، و كان ميتا رسميا وتنبعث منه رائحة الموت، ما يشير الى ان مصابي الانفجار لقوا حتفهم في حينه ويتم الاعلان عن وفاتهم "فرادى" !