آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

قصص للموت في غزة: هذا ما يقوله الشهداء

{clean_title}
62 شهيداً .. هم ليسوا أرقاماً، لكل واحد منهم قصة، حياة، تفاصيل، ذكريات .. عاشوا على ألم فلسطين والنكبة واللجوء، ورحلوا دفاعاً عن فلسطين .. 62 عائلة فلسطينية في قطاع غزة تعيش آلام الفقدان، فموائدهم في رمضان ستنقص شخصاً، وأعيادهم القادمة ستخلو من الفرحة، هل فكرنا يوماً بحكاية كل شهيد يرحل؟ من ترك خلفه؟ ماذا كان يعمل؟ كيف ستمضي الحياة بدونه؟

كلما ندرك أن فلاناً خطفه الموت نتسابق لمواقع التواصل الاجتماعي، نبحث عن صورة أو كلمة كتبها قبل رحيله، لنحتفظ بها، فهل هناك أروع من كلام شهيد راح دفاعاً عن الوطن!
الشهيد أحمد: 14 آيار سنصنع ملحمة ثوري
الشهيد أحمد عبد الله العديني (30 عاما)، في نشرات الإعلان عن أسماء الشهداء احتل الرقم الشهيد (39)، لكن أحمد ليس رقماً، وإن تابعنا ما كتبه أحمد قبل استشهاده سندرك أنه مضى نحو الشهادة لأجل كرامة فلسطين.

وآخر ما كتبه الشهيد أحمد كان:' غداً يوم الملحمة،،،غدا نصنع مجدنا 14 آيار ولا عذر لمن أدرك الفكرة وتخلى عنها'.

وقال الشهيد:' الكلمة غداً للجماهير، للطبقات الشعبية فقط 14 آيار'.

وعند تجولنا في صفحة الشهيد، رصدنا ما كتبه قبل أيام، فقال:' الجماهير التي أبدعت في ميادين العودة،وذاقت حلاوة تمردها وثورتها ضد الكيان الصهيوني،لن يستطيع كائن من كان أن يبيع انجازاتها لمصالح حزبية ضيقة، فاطمئنوا .. 14 آيار سنصنع ملحمة ثورية جديدة'.

الشهيدة ليلى: أول فرحة في حياة عائلتها وأول ألم

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بصور الرضيعة ليلى الغندور (8 أشهر)، التي ارتقت شهيدة بعد استشاقها للغاز الإسرائيلي السام على حدود قطاع غزة.

أم الشهيدة تقول:' ليلى كانت فرحة المنزل، غابت عني فجأة وهي فرحتي الأولى'.

وعن تفاصيل استشهادها، أوضحت جدتها أن الرضيعة اختنقت من الغاز وتحوّل لون وجهها للأزرق، وعند توجهنا للمشفى أعلنوا استشهادها'.




شقيقة الشهيد إبراهيم: هاد تاني يوم بس واشتقنالك!

شقيقة الشهيد إبراهيم أحمد الزرقا، الذي استشهد برصاص الاحتلال خلال مسيرات 14 آيار على حدود قطاع غزة، قالت عبر موقعها على صفحة 'فيس بوك': ' عن دمعتك اللي لا انت قادر تطلعها ولا قادر تحبسها وفش قدامك الا تكتب كم كلمة لعلهم يسندوك في عرس أخوك'.

وتابعت :'عن كل زاوية بالبيت بتصفن فيها ، كان هان ، كان هيك ، موقف صار معكو ، اوقات الضحك والزعل مع بعض ، أبسط اللحظات ، ايش بدك تعمل ؟ قلبك قديش بدو يتحمل'.

وأضافت:'امك وأبوك ، اخوتك وخواتك وهما قاعدين بعرسه ، الحلو يلي بنوزعه وكان متخبي لشهادة توجيهي ، يا رب قوة وطاقة وصبر من عندك بس، يا رب كل ثانية بتعدي علينا انزل علينا فيها الصبر والسلوان ، أمانتك يا رب وانت أخدتها فاكتبنا من الصابرين، الهمنا يا رب وزي ما جنازته كانت اسرع من الريح وريحة المسك فايحة خلي هالاوقات تعدي علينا وغصة القلب بين ايديك يا رب'.

وقالت:'اشتقنا والله اشتقنا يا ابراهيم وهاد تاني يوم بس'.