الاردنيون يستقبلون "رمضان" بضرائب جديدة و رفع اسعار و رواتب هزيلة و اوضاع اقتصادية صعبة

يستقبل الاردنيون نهاية الاسبوع المقبل أول ايام شهر رمضان المبارك بحال لا يسر البال و الخاطر ، حيث مازالت تبعيات قرارات الحكومة تنهال عليهم نتيجة تزايد الرغبة الجامحة لدى الحكومة برفع الاسعار، بهدف زيادة الدخل و رفع موجودات خزينة الدولة بالاموال لإنعاش الاقتصاد المتهالك على حساب جيب المواطن.
فما كان من حكومة هاني الملقي لهذا العام إلا ان رفعت الاسعار على عشرات السلع الاساسية و زيادة الضرائب عليها و رفع اسعار المحروقات و الكهرباء و الماء ، وسط تزايد الضغوطات لمطالبة المواطن الاردني بضرورة توفير مبالغ مالية تصل لحوالي 450 مليون دينار + 100 مليون دينار من القرار قرار تعديلات الضريبة الذي اعلن عن تفاصيله قبل ايام .
ومن المعروف ان شهر رمضان تزداد فيه المصاريف العائلية على الطعام و الشراب و غيرها ، و تبادل الزيارات العائلات و اقامة الوالائم بين الاقارب فكل تلك الامور تحتاج لدخل لتغطية نفقاتها ، إلا ان الرواتب مازالت على حالها و لم يطرأ عليها اي تغيير حقيقي او جدري ، حيث تزايدت الاسعار بشكل كبير جداً و الرواتب ثبتت و بقيت كما هي .
و تلقى الاردنيون قبل حوالي اسبوع صفعتان قويتان و هما رفع اسعار الكهرباء مجدداً و رفع اسعار المشتقات النفطية ، و عادت الحكومة مجدداً لتبشر الاردنيين برفع الضرائب و الاقتطاع من الرواتب لمن يزيد دخله الشهري عن 660 دينار شهرياً ، و هذا رفع من حدة التوتر الاقتصادي و أجج اصحاب الشركات و عمل ضجة كبيرة رفضاً لتلك التعديلات التي وضعت بحجة مكافحة التهرب الضريبي.