آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أجواء الغضب والتوتر تخيم على الاردنيين

{clean_title}

خيمت مشاعر الغضب الممزوجة بالتوتر على الاردنيين مساء اليوم الاثنين ، وذلك عقب اعلان الحكومة رفعها لاسعار المحروقات والكهرباء ، وذلك في ظل ما يعيشه الكثير من الاردنيون في ظروف معيشية صعبة والمتزامنة مع التدني للراتب الشهري وانتشار البطالة .

وبحسب ما تم رصده عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، فان التعليقات الاولية عقب اعلان الحكومة لقرارين اقتصاديين كانا الاشبة بالمفاجأة غير السارة ، قد اجمعت على ان الحكومات الأردنية المتعاقبة لم تحاول البحث عن الأسباب المركبة الاقتصادية والسياسية وعن علل اقتصادنا، بل كانت تكتفي بتطبيق مطالب صندوق النقد ، وفرض المزيد من الضرائب ورفع الدعم عن السلع الأساسية ، والتي تلمس بشكل مباشر جيب المواطن .

وكالعادة .. استاء الاردنيون من هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والتي لربما لن ترى النور الابيض يوماً ما ، مؤكدين ان الحكومة ستبرر خلال اليومين القادميين ان ارتفاع اسعار المحروقات والكهرباء الى انها ضرورية لخفض المستوى القياسي للدين العام تدريجيا ولإعادة الاقتصاد إلى النمو مجددا، أو ان ارتفاع او انخفاض اسعار المحروقات والتي اصبحت مرتبطة بها اسعار الكهرباء يعود الى النظام العالمي الخاص بأسعار النفط وما يتبعة من تداعيات تلزمنا المضي معه .


وتسائل الاردنيون عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي عن دور الحكومة والذي وعدت به سابقاً بالتخفيف من حدة هذه الارتفاعات الملتهبة على الفقراء ، وخاصة بعد رفع الحكومة للدعم عن الخبز ، في ظل اقتراب حلول شهر رمضان المبارك !!!! ام هنالك موجة اخرى من رفع الاسعار ستشمل السلع والموادالتموينية قبل حلول الشهر الفضيل ؟

لم يعد المواطن الاردني يثق كل الثقة بالحكومة الحالية ولا المستقبلية ، فحال كل حكومة يأتي كحال الحكومة التي رحلت قبلها ، فالدخل الاساسي لسد عجز المديونية ، هو جيب المواطن القماشي محدود المساحة والمحتوي على بضعة دنانير ورقية او الحديدية ، هذا ان وجدت ، فان لم تكن تعلم الحكومة ان اغلب اجيب المواطنين قد باتت خاوية على عروشها ..

هذا ، وفي عشية ليلة عيد العمال ، هنأت الحكومة عمال الوطن وبناته برفعها لاسعار المحروقات وبنسب متفاوتة ، اضافة الى ذلك رفعها لاسعار الكهرباء بمقدار فلسين لكل كيلو/واط وهي قيمة فرق الوقود لتصبح 17 فلساً بدلاً من 15 فلساً.