آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

من هي المربية الرفاعي التي نعاها الملك عبدالله تفاصيل عن حياة الملك وهو صغير مع مربيته

{clean_title}
المربية الفاضلة السيدة اميمة الرفاعي عرفات رحمها الله ، هي التي أسست رياض الاطفال في الكلية العلمية الاسلامية ، و كان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم هو تلميذها .

في عام 1962 - 1963 زار المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال المعظم الكلية العلمية الاسلامية حيث زار الروضة والرئاسة وكانت اميمة آنذاك مديرة الروضة ، و كانت الكلية عند افتتاح الروضة قد تم تزويدها من بريطانيا وسائل ايضاح و تم تطويرها باللغة العربية ، و اعجب الملك الراح الحسين بوسائل الايضاح تلك واساليب التدريس بالروضة ، وعندها قال جلالته رحمه الله لرئيس الكلية المرحوم بشير الصباغ: سوف احضر ابنائي للدراسة في الروضة في مدارس الكلية العلمية الاسلامية.

وروت المربية اميمة الرفاعي كيف حضر جلالة الملك عبدالله الى الروضة قائلة : انني اتذكر اول يوم في بداية العام الدراسي عندما جاء المغفور له باذن الله جلالة الملك الحسين المعظم الى الكلية واحضر معه ابنيه سمو الامير آنذاك عبدالله بن الحسين وكان عمره 4 سنوات وسمو الامير فيصل وكان عمره سنتين ، وكان ذلك عام 1966 ومكث عندي في الروضة حتى عام ,1970 ، وكأي ولي امر ، سلم ابنيه لمديرة المدرسة آنذاك (انا اميمة الرفاعي عرفات) ، ودخل الى مكتبي في الادارة وقلت له: اهلا وسهلا ، ثم غادر وقال مع السلامة.

و اضافت الرفاعي : عندما زارنا جلالته رحمه الله ، في اول ايام الدوام عند تسجيل ابنيه طلب مني ان اعاملهما مثل باقي الاطفال في الكلية دون تمييز ، فكانا يصطفان بالطابور مع الاطفال ، وكانا يلعبان معهم في الساحة ، ولم يكن معهما شرطي ولا مرافق داخل المدرسة. كانوا يسلمون صاحبي السمو الاميرين آنذاك لي بوصفي مديرة رياض الاطفال وبعد ذلك يغادرون الى خارج حرم الكلية.


وعند انتهاء الدوام كانوا يستلمون الاميرين فيذهبان الى داخل السيارة التي تقلهما الى القصر الملكي ، فلم يكن هناك تمييز في معاملتهما وهذه كانت تعليمات جلالة الحسين رحمه الله.


- كان نشيطا وذكيا ومحبا لرفاقه وكان يحب المدرسة بشكل عجيب جدا فكان لا يقبل ان يجلس في البيت يوم الجمعة فيأتي الى المدرسة ويراها مغلقة يوم الجمعة حتى يطمئن بأنه لا دوام في هذا اليوم. كان جلالته يتمتع بشخصية قوية منذ الصغر وكان متواضعا جدا.


وفي احدى المرات كنت اتفقد جميع الاطفال عند تناول الغداء فوجدته لا يمسك الساندويش التي تخصه فسألته: عبدالله لماذا لا تأكل؟ فأجاب: لا ست اميمة انا معي ساندويش لكن زميلي الذي بجانبي لم يحضر معه ساندويش فأعطيته نصف الساندويش والنصف الاخر كان من نصيبي فأكلته بسرعة.


فقلت له: عفية عليك شاطر بس تاني مرة رفيقك لازم يجيب معه ساندويش لأنو هاي السندويش الك وما بصير انت تظل بدون ساندويش.