آخر الأخبار
  حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟

المصابون بالسكري أكثر عرضة لمضاعفات أمراض الفم والأسنان

{clean_title}

نصحت دراسة أميركية حديثة مرضى السكري بضرورة زيارة أطباء الأسنان بشكل دوري لتلافي الآثار الجانبية للمرض على صحة الأسنان.

الدراسة أجراها باحثون بجامعتي نيويورك ونورث كارولينا في الولايات المتحدة ونشروا نتائجها في عدد الاثنين من دورية (American Dental Association) العلمية.

وأوضح الباحثون أن دراسات سابقة أظهرت وجود علاقة ثنائية بين مرض السكري وتدهور صحة الفم.

وأضافوا أن الأشخاص المصابين بمرض السكري يتعرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بأمراض اللثة، مثل التهاب اللثة المزمن والتهاب الأنسجة والعظام المحيطة باللثة.

كما أكدوا أن أمراض اللثة لها تأثير سلبي على عملية التحكم في غلوكوز الدم، التي يمكن أن تسهم في تطور مرض السكري.

ولتلافي تلك الأخطار، نصح الفريق مرضى السكري، بإجراء فحوصات دورية لدى طبيب الأسنان، بالتزامن مع العناية الشخصية بالأسنان للحفاظ على صحة الفم.

ولكشف مدى التزام مرضى السكرى بمراجعة أطباء الأسنان، راجع الباحثون بيانات أكثر من 2.5 مليون شخص، بينهم 248 ألف مريض بالسكري، وجميعهم تزيد أعمارهم عن 21 عاماً.

ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بداء السكري هم الأقل احتمالاً لزيارة طبيب الأسنان، رغم أنهم أكثر الأشخاص حاجة لزيارة عيادات الأسنان.

وقال قائد فريق البحث الدكتور بى وو، بجامعة نيويورك، إن زيارات عيادات الأسنان المنتظمة توفر فرصاً للوقاية والاكتشاف المبكر لعلاج أمراض اللثة.

وأضاف أن التحكم في نسبة الغلوكوز في الدم من المحتمل أن يسهم في وقف المضاعفات الناجمة عن مرض السكري، وخاصة على الأسنان.

وتُعد أمراض اللثة من أكثر أمراض الفم انتشاراً، وتتمثل أعراضها في الاحتقان والانتفاخ ونزف الدم منها لأقل سبب، وفي مرحلة لاحقة تتشكل الجيوب اللثوية ما يسبب رائحة الفم الكريهة.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 90% من الحالات المسجّلة في العالم لمرض السكري، هي من النوع الثاني، الذي يظهر أساساً جرّاء فرط الوزن وقلّة النشاط البدني، ومع مرور الوقت، يمكن للمستويات المرتفعة من السكر في الدم أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والعمى والأعصاب والفشل الكلوي.

في المقابل، تحدث الإصابة بالنوع الأول من السكري عند قيام النظام المناعي في الجسم بتدمير الخلايا التي تتحكم في مستويات السكر في الدم، وتكون معظمها بين الأطفال.

وأشارت المنظمة إلى أن 422 مليون شخص حول العالم مصابون بمرض السكري.