وجدت أبحاث أميركية جديدة أن اتباع الأشخاص لمسارات مهنية معينة قد يعرضهم لمواجهة المشاكل الزوجية بشكل أكبر من غيرهم.
وتُظهر إحصاءات أميركية أن 42% من حالات الزواج تنتهي بالطلاق، في حين ينفصل 34% من الأزواج قبل حلول الذكرى السنوية العشرين لزواجهم. وتشير دراسة جديدة إلى أن الحياة المهنية يمكن أن يكون لها تأثير كبير.
وبعد تحليل البيانات الإحصائية الأميركية الأخيرة، وجد موقع التوظيف "Zippia"، أن معدلات الطلاق لدى الأشخاص في سن الثلاثين، والعاملين في بعض المجالات، أعلى مقارنة بالآخرين.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين اختاروا العمل في مجال الإشراف العسكري، يواجهون المشاكل الزوجية التي تنتهي بالطلاق بنسبة 30%.
ويقول الموقع إن ارتفاع معدلات الطلاق لدى الموظفين العسكريين من جميع الرتب، يأتي نتيجة الضغط الناجم عن الخدمة النشطة، وكذلك التنقلات المتكررة، وصعوبة اندماج الزوج المجند في الحياة الأسرية اليومية، عندما يعود من مهمته العسكرية.
وفي المقابل، كشف تحليل البيانات أن هناك بعض المهن، التي تؤثر بشكل أقل نسبيا على مدى استمرار الزواج. وكشفت الدراسة أن الوظائف ذات المعدل الأدنى للطلاق، تشمل العمل الديني، وأطباء الأسنان، وعلماء أمراض النطق.