آخر الأخبار
  (184) مليون دينار الأرباح الموحدة لـ "البوتاس العربية" في 2024 وإيراداتها تصل إلى (651) مليون دينار   الذهب عيار 21 يسجل 67.3 دينار لأول مرة في تاريخه بالأردن   حسان يبحث في واشنطن تعزيز التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة   الأردن يؤكد استمرار الشراكة مع صندوق النقد الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي   "التربية" تعلن حاجتها لتعبئة وظائف لغايات الابتعاث   الأردنيون يحتفلون بيوم العلم تعظيما لمعاني التضحية والفداء   طقس لطيف في أغلب مناطق المملكة الأربعاء   محللون: الضالعون في القضية ينظرون إلى الأردن "كساحة وليس كوطن"   الشيخ شهاب حسين قاسم الزيودي: دائرة المخابرات العامة قلعة العز والمجد ومعقل الرجال الامناء على أمن الوطن والمواطن   الامارات تصدر بياناً حول مخططات استهدفت المساس بأمن الأردن   مجلس الأمة: المخططات الإرهابية الجبانة لن تكسر إرادة الأردنيين الحرة   رئيس محكمة أمن دولة أسبق: أحكام الإعدام تلوح في الأفق لـ16 ضالعًا بمخططات إرهابية   قبيله بني حميده :انزال اشد العقاب لكل من تسول له نفسه التطاول على قيادتنا العربيه الهاشميه   عشيرة الصبيحات بني خالد تستنكر المخططات الارهابية التي تستهدف الاردن   عشيرة الطراونة :الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه زعزعة أمن واستقرار الاردن   العتوم يشيدون بيقظة المخابرات العامة   بيان صادر عن النادي الفيصلي بشأن إحباط مخططات تمسّ الأمن الوطني   لجان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في المملكة تدعو لعدم التهاون مع كل ما يهدد الأمن الوطني   خبراء أمنيون: أجهزتنا الأمنية درع الوطن لمواجهة محاولات المساس بأمنه   بيان صادر عن الهيئة التنسيقية العليا لأحزاب من أجل الوطن بخصوص كشف المخطط الإرهابي

بعد عمليات السلب التي تمت امس.. رسالة الى مدير الامن العام الفقيه

{clean_title}
حقق الأردن بقيادته الحكيمة وابنائه المخلصين الذين نذروا أرواحهم لخدمة الوطن والقيادة انجازات عديدة ساعدت في نهضة وتقدم الأردن هو الأداء المتميز والمخلص للمؤسسة الأمنية بجميع فئاتها والتي وفرت الأمن والأمان للمجتمع الاردني.
 
ولا ننكر ما حققته تلك المؤسسة الامنية المتميزة خلال الفترة الماضية بقيادة اللواء الركن احمد الفقيه وما زالت الفاعلة لنهضة وتطور الدولة الأردنية وساهمت في تقدم وتطور وارتقاء المجتمع الأردني بسرعة الوصول الى مرتكبي الجرائم التي هددت امن المجتمع وباتت مفخرة لنا جميعا. 

كما ان لا احد ينكر دور دائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية وقوات الدرك والأمن العام الذين يعملون كجسد واحد  يصلون الليل بالنهار للحفاظ على مكتسبات الوطن وحماية امنه.

الا ان ما حدث في الاونة الاخيرة من عمليات سلب وصلت ارتكاب نفس المجرمين لجريمتي سلب في نفس الوقت والمنطقة دق ناقوس الخطر من الحرفية التي ارتكب بها اؤلئك المجرمون جرائمهم ولا بد من ايجاد حل سريع وعاجل لكبح جماح تلك الحوادث والتي باتت على شفا ان تصبح ظاهرة مخيفة ومرعبة في ذات الوقت.

فاتساع العاصمة عمان والعوامل الخارجية التي استجدت على المجتمع تتطلب منا ايجاد حلول لها تكون انية وسريعة .

جميعنا نعلم ان هناك تنسيقا عاليا ببين الدفاع المدني وامانة عمان في الترخيص على المباني حيث تشترط امانة عمان على مالكي الابنية والعقارات الحصول على موافقة الدفاع المدني من ناحية اشتراطات السلامة العامة فلماذا لا يكون هناك تنسيق اخر ما بين الامن العام وامانة عمان بوضع شرط تركيب كاميرات امنية بداخل البناء وخارجه حالنا حال الدول الاوروبية والتي تضع اشتراطات مشابهة والتي حدت من خلال تلك الكاميرات من الجرائم بشكل كبير بحيث باتت دولة مثل هولندا تستورد السجناء من دول  مجاورة لابقاء العاملين في السجون يعملون بدلا من انهاء خدماتهم.

حيث اننا جميعا نعلم انه كان لدور بعض تلك الكاميرات سرعة في القبض على بعض المجرمين او حتى مصطنعي الحوادث والذين يتفنون في طرق الهروب من جرائمهم مثل احضار شهود زور او الاصرار على الانكار.

الامن العام باحسن حالته ولكن لا بد من فكار ابداعية تصل بنا الى المجتمع الامن المحمي جيدا من امثال اؤلئك المجرمين.