هل من الممكن زيادة الخصوبة بالاعشاب؟
تلجأ بعض النساء إلى استخدام الطرق التقليدية بعد تأخر الانجاب بسبب بعض المشاكل التي يعانين منها والتي قد تعيق الحمل، فيلجأن بعد العيادات الطبية إلى العقاقير والاعشاب.
ويؤكد الاطباء أنه لا يجب على المرأة أن تأخذ العلاجات بالأعشاب خلال محاولتها الحمل ما لم يصفها معالج أعشاب طبية مؤهل لذلك، وبعد استشارة الطبيب المعالج، لأن الأعشاب تعمل بنفس طريقة الأدوية.
وفي الحقيقة، لم يتم التأكد بعد من مدى فعالية الأعشاب في زيادة الخصوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن بعض الأعشاب قد تؤثر إيجابياً على الخصوبة، ولكنها كانت دراسات صغيرة ومحدودة.
ولا توجد أي دراسات واضحة وموثقة تقول بوجود أي نوع من الأعشاب يساعدك على حدوث الحمل، بل على العكس، تشير بعضها الى أن لا يمكن اعتبار كل العلاجات العشبية آمنة في جميع الأحوال وفي كل مكان.
وأكدت دراسة قديمة أن ألعشبة المسماة "كف مريم" توازن الهرمونات التناسلية، ويمكن أن تساعد على تنظيم الدورة الشهرية.
ويعتقد بعض المعالجين بالأعشاب أن علاج بـ"الكوهوش الأسود" (البابوس الهندي الأسود) قد يحفز المبيضين ويزيد إنتاج البويضات.
وهناك أدلة محدودة على أن بعض الأعشاب الصينية التقليدية تحسّن الخصوبة عندما تؤخذ مع بعض أدوية الخصوبة، مثل دواء كلوميفين (كلوميد).