آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

حفل إشهار رواية وَتأويله الشَغَف للكاتبة الشابة آلاء القطيشات

{clean_title}

تحت رعاية معالي الأستاذ محمد داوودية، أُقيم قبل ايام حفل إشهار رواية "وَتأويله الشَغَف" للكاتبة الشابة آلاء القطيشات في مركز الحسين الثقافي.

وتجلى عددٌ كبير من الحضور في فحوى هذه الرواية التي تناولت "فكرةً ثالوثية لطالما آمنت بها تلك الكاتبة فاستباحتها برسم الشغف"؛ حيث تطرح فيها فهماً جديداً مؤتلفاً للوطن، والدين، والشَّجن جسدته خلال الشخوص الثلاثة التي أوجدتهم في مؤلفها.

وبحضورمعالي الأستاذ محمد داوودية و الروائي وائل الفاعوري-مقدم الرواية- والناقد د.عادل بني الأشرم أيضاً، أشاد الأستاذ داوودية باللغة التي تمتلكها الكاتبة بحيث تجسد لغة القرآن وتعكس مدى الثقافة العالية التي تمتلكها كما أوصى بضرورة المضي في أعمال كهذه بقلم كتاب شباب جدد يحييون اللغة العربية والثقافة بشكل واسع من جديد.

كما وأضاف مقدم الرواية المؤرخ وائل الفاعوري بأن هذا العمل الأدبي" يتضح فيه الخير والشّر ويرتطم الحب والكره ويتقارب الحق والباطل حتى إذا ما ألفى مواطن الضّعف ومقاطن الخور" بما فيه من حساسية راقية ورغبة الحافزة لمعرفة كنة الحق والشوق المبرح لاكتشاف المجهول.

وقد أثنى الناقد الدكتور عادل الأشرم على الجهد الفكري والثقافي المبذول في هذا العمل الأدبي إلى حد كبير؛ حيث توجه بتقديم رؤية شاملة للنص عكس من خلالها النضج الثقافي للكاتبة واللغة الثرية التي استخدمتها الكاتبة "كالفجر الحافي وسرمدية الفيزياء"، مبيناً الجانب الكبير لارتباط لغة هذا المؤلَّف بما يحمله من مغزى بوتقتُه تنصب في الهوية والوطن والتعايش الديني وقضايا الشجن.

والقت الكاتبة الاء القطيشات كلمة في الحفل رحبت فيها براعي الحفل وبالحضور وقالت :

الكتابة كما الوطن كلاهما لا يخون...فبين هفوة قلمنا ولهفتنا إليه نجد الوطن يقبع أمامنا في ظل شراسة ليحتضن لهفةً للحب أنجبت حين الفطرة.... قبل بعض سنوات كان هنالك الحُلم العربيّ ، وقبل بضع سنوات نوديَ بالضمير العربي لحناً في أغنية، ولم يحدث بعد شيء ، واليوم أقدم سرديَ الأول بدبلوماسية العفوية عله ينهض بالليت والعل والعسى في وجدنا للأممية والعروبة والحب.

واضافت : أن تكون عربياً يعني أن تكون عاطفياً بالفطرة لذا ما تملَكني في هذا السرد هو تأويلُ الشَّغف الذي لطالما بات يلمُ بنا ونَلُمُ به ؛ نتكئُ عليه فيتكئ علينا بملامحه الشَّتى ورسمه في هُوِية كل واحد منَا.

واوضحت حول موضوع الرواية بالقول :يأتي هذا السرد ليخاطب فكرةً ثالوثية لطاما آمنت بها فاستبحتها برسم الشغف، وكان مرادها فهم مؤتلفٌ موسيقي للوطن، والدين، والشجن. ووفقاً لذلك، أنجبت شخوص الرواية الثلاث: أحمد ذاك الشاب الذي أجاد العربية والعروبة حرفاً وحرفية دون تمتمة ولوقع هويته أسميته أحمد؛ وذاك الفتى الأرثوذكسي الذي وهبني ذاكرةً مخملية لم أنسَ فيها سفح التفاح الذي كان يستظل فيه جدي بعد صلاته في القدس؛ والأنا بين قوسين تلك التشرينية التي تقرأ الإنجيل مع القرآن كي تستهدي إلى الله أكثر فأكثر فترُكِن الأبوية الشرقية جنباً وتركن التعصب بكل أطيافه إلى جانبٍ آخرَ بعيدْ تدرك مطافّه بوَصَاية.

وقالت في ختام كلمتها "قبل توجيه الشكر لراعي الحفل والداعمين لروايتها وللحضور" : في هذا السرد أيضاً، قولٌ لأسخيليوس... تحية الهلال مع الصليب ... استحضارٌ لحكايا أيلول ونوفمبر... ناهض حتر وحسرة بلفور ويافا ... فتنة الحب الأول ورؤى القدوس ... قدسية الضَّاد....وفوضى الشرق الاوسط وكلا منا داخله شرق أوسط.