آخر الأخبار
  تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة

بدلاً من المناديل الورقية.. ماذا كانت الشعوب القديمة تستخدم؟

{clean_title}

لا يمكن الاستغناء عن ورق التواليت نهائياً في أيامنا هذه، فالمجتمع الأميركي -على سبيل المثال- يستعمل حالياً أكثر من 7 مليارات لفة من ورق التواليت سنوياً.

وهنا يأتي السؤال: كيف كان الحال قبل استعمال المناديل الورقية؟ وما الذي كانت تستعمله الشعوب القديمة بدلاً منها؟

استخدم الإغريق الطين والحجارة والمياه المالحة بغرض النظافة بعد الانتهاء من قضاء حاجاتهم، أما الرومان القدماء فكانوا أكثر تطوراً من الإغريق بقليل، فقد استخدموا عصا طويلة في نهايتها قطعة من الإسفنج، وبعد الانتهاء من استعمالها كان عليهم وضع هذه العصا في دلو من مياه البحر المملحة.

أما الرومان فعمدوا إلى إنشاء "الحمّامات" العامة، وكان بها مساحة كبيرة من الرخام بها ثقوب يقضي فيه الناس حاجاتهم وثقوب أخرى يوضع بها العصا الطويلة التي تحتوي على إسفنجة في نهايتها.

في نحو عام 1391، خلال عهد أسرة سونغ، أمر الإمبراطور الصيني بتوفير ورقة كبيرة "2 قدم * 3 أقدام"؛ كي يستخدمها في أثناء دخوله الحمام، إلا أنها اقتصرت فقط على الإمبراطور وحاشيته، ولم تكن لعامة الشعب.

خلال القرن الـ16، عرف البلاط الملكي الفرنسي استخدام الحرير والقماش المطرز لتأدية الغرض من النظافة الشخصية، وفي التاريخ نفسه لجأت الطبقات الغنية إلى ورق القنب.

في أثناء الفترة الاستعمارية لأميركا تحت الحكم البريطاني، كانوا يستخدمون النواة الصلبة للذرة "من دون حبات الذرة" في عملية التنظيف، وبعد ذلك استخدموا الصحف والأوراق القديمة.

وفي العصر الحديث، اخترع الأميركي جوزيف جايتي أول ورق تواليت يشبه المواصفات الحديثة، أطلق عليه "ورق جايتي الطبي"، وكان في علبة وليس على شكل لولب، وتمت تعبئته تجارياً عام 1857، ولكن جايتي لم يحقق نجاحاً كبيراً.

وقد أسس الأخوان "آرثر، إيرفين" صاحبا شركة سكوت بيبر، تم تأسيسها عام 1879 وكان مقرها في بنسلفانيا، وأصبحت هذه الشركة متخصصة في صناعة ورق الحمام "التواليت" عام 1907، وكانت أول شركة تبيع ورق التواليت على شكل لفات.

وبدأت تتطور صناعة أوراق التواليت شيئاً فشيئاً، وتنتشر الشركات المنتجة لها حول العالم حتى أصبحت بهذه الجودة التي هي عليها في وقتنا الحالي.