آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

داعشي: مصير مفقودي الرقة بيد اردني

{clean_title}

قال عنصر مغربي منشق عن تنظيم داعش ان مصير المفودين في الرقة بيداردني كان مسؤولا عن الاسرى.

واضاف المقاتل المغربي (36 عاماً) في تصريحات لصحيفة " الشرق الاوسط أنَّ قائد مكتب أسرى داعش في الرقة هو أردني الجنسية اسمه أبو مسلم التوحيدي، وهو الوحيد الذي لديه المعلومات كاملة حول من تمّ تصفيته ومن بقي على قيد الحياة، وانه يملك الملفات كاملة حول ذلك.

وبينت الصحيفة ان خبر تحرير الرقة داعش لم يحمل الخير الكثير على أهالي المدينة، خاصة من لهم مفقودين اعتقلهم التنظيم.

واشارت الصحيفة الى ان من بين المفقودين الكاهن الإيطالي المسيحي الأب باولو دالوليو الذي زار مدينة الرقة، في شهر تموز 2013، ثم اختفى، ومنذ ذلك الوقت ترددت أخبار تشير إلى مقتله، ومنها ما كان يؤكد أنه على قيد الحياة.

ونقلت الصحيفة عن العنصر المغربي قوله أنّه في "صيف عام 2014، أي بعد عام على اختفاء الأب باولو، اتصلت به جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، لمعرفة مصيره، وحذره كثيرون من داعش من السؤال عنه، ولكن بعد البحث تأكد أنه تمت تصفيته على يد أحد قادة التنظيم، وهو أبو لقمان الرقاوي".

واوضحت الصحيفة انه عندما بدأت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من قبل الولايات المتحدة، هجومها على المدينة في حزيران الماضي، كانت عائلات المفقودين تأمل في معرفة مصير ذويهم أخيراً ، لكن لم يُعثَر على أي سجين لدى تنظيم داعش.

وقال الشاب المغربي ان هناك معتقلين كان التنظيم يصفيهم كلما خسر مدينة أو قرية، ويبقي على من سيفاوض عليهم لاحقاً في صفقات تبادل أو فدية مالية، والمسؤول الأمني عن هذا الملف اسمه أبو لقمان الرقاوي، وهو من مدينة الرقة.

وتابع : أما من بقي على قيد الحياة من المعتقلين ، فنقلوا إلى مدينة الميادين، شرقي محافظة دير الزور، آخر معاقل التنظيم في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن الطالب مازن حسون، ( 22 عاماً) من الرقة قوله : "كل شخص تقريباً عاش تحت حكم تنظيم داعش يعرف شخصاً آخر قد اختطفوه. أنا أعرف 25 شخصاً".