آخر الأخبار
  المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى   33328 طالبا يبدأون أول امتحانات تكميلية التوجيهي السبت   أمطار غزيرة وثلوج كثيفة في عدد من الدول العربية نهاية الأسبوع .. تىفاصيل   ابو علي: مباشرة صرف الرديات الاحد واستكمال صرف الـ 60% المتبقية خلال الاشهر الاولى من 2026   تنويه هام من التنفيذ القضائي الى جميع المواطنين   وفاة 3 أطباء أردنيين .. اسماء   وزير الداخلية يتفقد الأعمال الإنشائية في جسر الملك حسين   الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة   البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟

إبنة وزير تفضح سياسيا: تحرّش بي...تفاصيل

{clean_title}

تسود حاليًا موجة غضب عارمة غير مسبوقة، تقودها بعض النّساء؛ للتّشهير بالتحرّش الجنسي وفضح المتحرّشين، والشّعار المرفوع منهنّ هو: "افضح الخنزير!”،
وقد اشتعلت هذه الحملة؛ اقتداء بما هو حاصل حاليّا بأميركا، بعد الفضيحة التّي أثارتها قضيّة المنتج الأميركي هارفي وينستن.
وقد كثرت هذه الأيّام في فرنسا النّساء اللواتي ارتفعت أصواتهنّ عاليّا؛ لفضح والتشهير بشخصيّات شهيرة في عالم السّياسة والإعلام والفن والطب، واتهامهنّ لهم بالتحرّش، حتى وإن كان ذلك حدث قبل أعوام طويلة.
في حفل بالأوبرا
ومن بين القضايا المثيرة في هذا السّياق، والتي أثارت الجدل في فرنسا، وشغلت النّاس والرأي العام؛ اتّهام الكاتبة أريان فارينا وزير الدّفاع والدّاخليّة سابقًا بالتحرّش بها، وقالت في تدوينة لها، انتشرت بسرعة البرق، إنّ ذلك حصل عام 2010؛ وكان عمرها وقتها 20 عامًا.
وأريان فارينا هو اسم مستعار لروائيّة شابّة (27 عامًا)، اسمها الحقيقي هو ألكسندرا بوسون، وهي ابنة الوزير الفرنسي سابقًا للهجرة إريك بوسون، وقد روت في تدوينتها تفاصيل ما حصل لها، قائلة إنها حضرت حفلاً بالأوبرا عام 2010، وأخذت لها مكانًا في القاعة، في انتظار قدوم والدها الوزير، الذي تأخر بسبب مشاغله، ولم يتمكن من الدّخول إلا في فترة الاستراحة بين جزئي الحفل.
جلست أريانا في المكان المحدّد لها، وكان بجانبها على اليمين رجل وقور ومعه زوجته، ولم تكن تعرف من هو.
انطفأت الأضواء، وبدأ الحفل وسط صمت الحاضرين المطبق، فحفلات الأوبرا لها طقوس خاصّة، وبعد مضيّ عشر دقائق – كما تقول أريانا- أحسّت أنّ يد الرجل، الذي كان بجانبها في القاعة، تسللت إليها في حركة وقحة، وقد صدّته، ولكنه أعاد الكرّة ثانيّة وثالثة، ثم تجاسر أكثر برفع الفستان الذّي ترتديه من على ركبتيها، وعندها صرخت، وهو ما لفت نظر الجالسين بالقرب منها، ورغم ذلك، وبعد برهة من الزّمن، كرّر فعلته الشّنيعة، فما كان منها إلا أن غرست أظافرها بكلّ قوّة في يده المتسلّلة إليها تحرشًا، وهو ما جعله يكفّ عن فعلته.
وقالت أريانا إنها لم تكن تعرف الرّجل، ولكنها طلبت من رجل الأمن المكلف بحراسة والدها الوزير، عند قدومه، الاسترشاد عن هويّة الجالس بجانبها، فاستفسر واعلمها بهويّته. وتقول إنّها لم ترغب وقتها في إثارة "زوبعة” حول ما حصل، مراعاة لموقع والدها الوزير، وفضّلت الصمت.