آخر الأخبار
  سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي   تجدد الهطولات الثلجية فوق مرتفعات الطفيلة والشوبك ومعان   ماذا دار بين جعفر حسان وأبو الغيط؟   حظر إنتاج وبيع وتداول مدافئ "شموسة" وجميع شبيهاتها   زين الأردن تحصد جائزة “بيئة العمل الشاملة للمرأة” من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيزالابتكارفي منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   الضمان الاجتماعي: صرف رواتب المتقاعدين الإثنين   الصناعة والتجارة توافق على طلبي استحواذ لشركتين محليتين في الطاقة والأسمنت   الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة   يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية   ارتفاع أسعار الذهب محليًا   مجلس الوزراء يحيل مدير عام مؤسَّسة المواصفات والمقاييس عبير الزهير إلى التَّقاعد   الحكومة تقر نظام جديد لتنظيم عمل الناطقين الإعلاميين الحكوميين   بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل   الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني بأسعار مخفّضة   الأمانة تنذر عمال: عودوا إلى عملكم أو فصلناكم (أسماء)   الأمن: تأكدوا من الجاهزية الفنية للمركبات قبل القيادة   كتلة هوائية سيبيرية شديدة البرودة تؤثر على المملكة .. وتساقط ثلوج بدون تراكم   الأردن يصدر عملة تذكارية بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكأس العالم 2026

تفاصيل جديدة مروعة عن الجريمة قاتل الطفل السوري في عمان

{clean_title}

المتهم البالغ من العمر 27 عاما جار لذوي المجني عليه وسبق وان قام بطلاء منزل ذويه مجانا، واعترف المتهم بجريمته البشعة والتي اثارت الرأي العام.

واكد المصدر ان المتهم كان متعاطيا للمشروبات الكحوليةيوم تنفيذ جريمته وشاهد الطفل جالسا في الشارع عند الساعة الواحدة من منتصف الليل ينتظر عودة شقيقه، فعرض عليه ان يعطيه نقودا مقابل ان يذهب معه وقطع به الشارع لمنزل مهجور وادخله لغرفة مظلمة وهناك قام بالاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم ضرب رأسه بالحائط حتى فقد المجني عليه (الطفل) وعيه واصبح غير قادر على مقاومته او الصراخ او الاستنجاد بأحد.

وبعد ان تمكن من الطفل انقض عليه ليعتدي عليه جنسيا بطريقة وحشية وفق تقرير الطب الشرعي مسببا له جروحا عميقة.

وعندها تأكد انه سيبلغ عنه، قرر التخلص منه وقتله ولم يجد اي اداة حادة داخل الخرابة او المنزل المهجور سوى كوب «فنجان» فكسره واخذ قطعة منه وقام بنحره كالشاة وتركه غارقا بدمائه وغادر تاركا والد الطفل العاجز المقعد وافراد الاسرة يبحثون عنه.

وفي الصباح دخل عامل نظافة للمنزل لقضاء حاجته فوجد الطفل منحورا وقام بإبلاغ الاجهزة الامنية والتي حضرت على الفور لمسرح الجريمة.



ووفق لائحة الاتهام فإن ان المتهم يقيم أيضا في ذات المكان وهو من ذوي الأسبقيات الجرمية في جرائم تعاطي المخدرات ،وتبين انه على معرفه سابقه بالطفل المغدور وذويه وبتاريخ ٦/٧/٢٠١٧ وحوالي الساعة الواحدة والنصف فجرا وأثناء جلوس الطفل المغدور بالقرب مم باب منزل ذويه حضر إليه المتهم وقام باصطحابه عنوة حيث اخذ المغدور يقوم بالمناداة على والدته والتي خرجت إلى الشارع لمعرفة ما جرى لابنها إلا أن المتهم كان قد تمكن من سحبه إلى منزل مهجور في ذات المكان وهناك قام بنزع ملابسه كاملة وألقاه أرضا واغتصبه حيث سيطرت عليه الغريزة الحيوانية.

ولم يأبه لصراخ الطفل المغدور وآلامه ولكون المغدور يعرفه حق المعرفة وللإفلات من العقاب وإخفاء جريمته النكراء قرر أن يستبدل المنكر بما هو اشد إنكارا وهو قتل المغدور وعلى الفور قام بالإمساك برأس المغدور ورطمه بالحائط ومن ثم قام بالتقاط كوب زجاجي كبير مج وقام بكسره واخذ قطعه حاده منه وقام بوخز عيني الطفل المغدور ومن ثم قام وبذات الأداة بنحر وذبح المغدور من رقبته حتى تأكد من مفارقته للحياة ، بعد ذلك قام بأخذ قطعة الزجاج التي استخدمها بجريمته وبلوزة المغدور ومخدة كان يضع عليها المغدور والقى بهذه الأغراض في احدى الحاويات لإخفاء الأدلة وطمسها وفعل الشى ذاته بملابسه التي كان يرتديها حيث قام بخلعها ورميها في احدى الحاويات أيضا وعاد إلى منزله نام حتى الصباح وكان شيئا مما ذكر لم يحصل .

وحوالي الساعة الثامنة من صباح ذات اليوم وأثناء قيام الشاهد بعمله كعامل وطن في المنطقة الموجود بها المنزل المهجور شاهد جثة الطفل المغدور وقام بإبلاغ عنها.